* تخللت المسيرة محطات استراحة اقيمت فيها ورشات عمل وفعاليات مختلفة ، حول تربية الخيول العربية والاعتناء بها
* افتتح الحفل الختامي للمسيرة وتولى عرافته ، يوسف عسلي مدير قسم الرياضة ، فقدم شكره للمشاركين في المسيرة ولرئيس المجلس المحلي ، على مشاركته الشخصية ودعمه للفعالية
اقيمت اليوم السبت، تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي ـ قسم الرياضة ، مسيرة الخيول الحادية عشرة كفرقرع 2010 ، تحت شعار الركوب للسلام ، من اجل السلام والتعايش العربي اليهودي .
شارك في المسيرة حوالي مئة فارس وفارسة من الوسطين العربي واليهودي ، جاؤوا من مختلف انحاء البلاد , وتقدم مسيرة الخيالة مدير قسم الرياضة يوسف عسلي والضيوف الكرام , وقد بدأت المسيرة من المركز الجماهيري الحوارنة بعد التسجيل وتجهيز الخيالة المشاركين ، انطلقت المسيرة الى المناطق الطبيعية والجبال والتلال ، التي تحد قرية كفرقرع من الجهة الغربية شملت المرور بالتلال والجبال والغابات في مناطق كيبوتس كليكسون ومشموروت وجفعات عاده فيما ذلك جبل ظهر دار عيد الذي يحمل الكثير من المعالم والتاريخ العربي في هذه المنطقة .
تخللت المسيرة محطات استراحة اقيمت فيها ورشات عمل وفعاليات مختلفة ، حول تربية الخيول العربية والاعتناء بها ، وحول تعزيز العلاقات العربية اليهودية في المنطقة خاصة والبلاد عامة ، واختتمت بمهرجان احتفالي .
عدد المشاركين في تزايد
افتتح الحفل الختامي للمسيرة وتولى عرافته ، يوسف عسلي مدير قسم الرياضة ، فقدم شكره للمشاركين في المسيرة ولرئيس المجلس المحلي ، على مشاركته الشخصية ودعمه للفعالية ، وللجنة المنظمة المكونة من عبد الله غزيل ، احمد عثامنة ، اسامة ابو رقية، ابراهيم عنتير مصاروة , كذلك قدم شكره للشرطة الجماهيرية على مساعدتهم , وقال يوسف عسلي : " ان المسيرة تحولت في السنوات الاخيرة الى عرس قرعاوي ، يشارك فيه محبو الخيول والرياضة ، ومحبو التعايش والمحبة ما بين الشعوب . ان هذه الفعالية والمسيرة تحولت الى ملتقى ، ما بين المواطنين العرب واليهود من مختلف انحاء البلاد ، وتحولت المسيرة الى فرصة للالتقاء ما بين الوسطين العربي واليهودي ، للتعرف على بعض ومحاولة تبادل وجهات النظر والاراء " . وأضاف : " ان عدد المشاركين المتزايد من عام الى عام ، انما يمدنا بالقوة في كفرقرع ، للاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات والمسيرات" .
" كتب علينا عرب ويهود أن نعيش في هذه البلاد"
من جهته اكد المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس كفرقرع ، على اهمية تطوير وتعزيز التعايش بين الشعوب ، وعلى احياء التراث والتقاليد العربية الاصيلة , وقال : " ان الخيول استعملت في القدم من اجل الحروب ، واليوم ، تبادر كفرقرع لاستعمالها للسلام ، ونركب اليوم ، عربا ويهودا ، من اجل السلام والتعايش والمحبة ما بين الشعوب " . وأضاف : " كتب علينا عربا ويهودا ، ان نعيش في هذه البلاد ، ويجب على الطرفين التفتيش عن كل طريق ووسيلة ، للعيش معا جنبا الى جنب . ان كفرقرع كانت وما زالت السباقة الى تنظيم ورعاية فعاليات ونشاطات ، تساهم في تطوير العلاقات ما بين الوسطين العربي واليهودي . ان مثل هذه الفعاليات تساهم أيضا في احياء التراث والتقاليد العربية العريقة ، والتي أصبحت لا تهم جيل الشباب الجديد ، الامر الذي يعطي من خلال هذه الفعايات ، الفرصة لجيل الشباب والوسط العربي ، في التطلع والامل في تطوير وزيادة الوعي والتثقيف للجيل القادم ، لكل ما يتعلق بالعادات والتقاليد والتاريخ العربي العريق " .
الطريق السليمة للتعايش على يد روحاما افراهام
أما روحاما افراهام نائبة رئيس الكنيست فقد حييت مجلس كفرقرع وقسم الرياضة على هذه المبادرة المباركة والتي تهدف الى تطوير وتدعيم التعايش العربي واليهودي , وأكد انه لا يمكن تحقيق التعايش بدون تحقيق المساواة مشيرة انها عملت وتعملت في سبيل تحقيق المساواة ما بين المواطنين العرب واليهود بكل الامور التي تتعلق بعملها الحالي في الكنيست وكل المهام الوزارية والمسئولة التي اشغلتها .
كما واشادت روحاما افراهام خلال كلمتها ، بالدور والفائدة الكبيرة لمثل هذه الفعاليات والنشاطات . وأكدت على انه يتوجب على الوسطين العربي اليهودي العمل على تسيير وتوجيه الطريق الصحيحة والسليمة ، لبناء مستقبل جديد ، مليء بالمحبة والاخاء والتعايش والسلام ما بين الشعوب ، وأشارت الى ان فعاليات ولقاءات من هذا النوع ، لا بد وان تساهم في تطوير العلاقات وتقريب وجهات النظر ، ما بين المواطنين العرب واليهود في البلاد .
كما واشات روحاما افراهام الى ان حكومة نتنياهو قد فشلت في تجديد مباحثات السلام واحياء عملية السلام مع الفلسطينين كذلك فان حكومة نتانياهو وبدعم حزب العمل ولبرمان مستمرة في سياسة التمييز والعنصرية اتجاه المواطنين العرب الذين بحاجة الى سي تفضيلية لسد الفجوات ما بين الوسطين العربية واليهودي كذلك فلا يمكن نجاح عملية اسللام مع العالم العربي ما دام دولة اسرائيل عاجزة ان تصنع السلام مع مواطنيها العرب من هنا فان الامر الذي يتطلب التغيير وخير بديل هو حزب كديا في رئاسة الحكومة.