* القرار الإسرائيلي بمهاجمة السفن وشكله ليس خطأ في التقدير وإنما قرار مبيّت ومدروس ونابع من ذهنيّة صهيونيّة عنصريّة
* الهجوم العنصري المنفلت الذي شنّه نواب اليمين عليهم وبالذات على النائبة حنين الزعبي هو حلقة أخرى في محاولة ضرب القيادات العربيّة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن ميثاق الأحرار العرب الدروز:
العمليّة التي قامت بها قوات النخبة في البحريّة الإسرائيليّة هي عمليّة إجراميّة وتصنف في باب القرصنة البحريّة المحرّمة دوليّا وأخلاقيّا وإنسانيّا. وإن كانت القرصنة معرّفة كسطو على الأملاك فقد تمّ هنا السطو على الأرواح ودماء الأبرياء.
القرار الإسرائيلي بمهاجمة السفن وشكله ليس خطأ في التقدير وإنما قرار مبيّت ومدروس ونابع من ذهنيّة صهيونيّة عنصريّة لإثبات "من هو السيّد هنا"، وما كان ليحصل لولا الاطمئنان الإسرائيلي من عالم متهادن متسامح مع الخروقات الإسرائيليّة المتكررة للشرعة الدوليّة، ولولا اطمئنانها ومراهنتها على غياب تحرك عربيّ جدّي في مواجهة قرصنتها.
اسطول الحرية
القيادات العربيّة التي شاركت في الحملة رئيس لجنة المتابعة السيّد محمد زيدان والشيخ رائد صلاح والشيخ حمّاد أبو دعابس والنائبة حنين الزعبي يمثّلون إرادة العرب في الداخل جميعا، وقد خرجوا تلبية للدعوة بناء على قرار لجنة المتابعة، فالهجوم العنصري المنفلت الذي شنّه نواب اليمين عليهم وبالذات على النائبة حنين الزعبي هو حلقة أخرى في محاولة ضرب القيادات العربيّة.
علينا ألا يغيب عن بالنا أنّ العدوان على السفن هو جزء من الحرب على غزّة وعلى هذا الجزء من شعبنا الذي ما زالت تُشن عليه حربا من الحصار وأولا انتقاما لصموده في مواجهة العدوان عليه أواخر ال-2008.
الميثاق يحيي الأهل في غزّة و يحيّي حَمَلة لواء رفع الحصار من كل الدول ويحني رأسه إجلالا للشهداء ويرجو الشفاء للجرحى، ويحيي القيادات العربيّة التي مثلّت في مشاركتها كل العرب في الداخل.