*عمر نصار رئيس المجلس المحلي حيى المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وعبر عن التعاطف مع جميع عائلات شهداء اسطول الحرية
إنطلقت عند السادسة من مساء يوم الثلاثاء من أمام المسجد الكبير في عرابة البطوف وذلك لليوم الثاني على التوالي مسيرة احتجاجية على ما قامت به السلطات الاسرائيلية من قمع وقرصنة بحق نشطاء السلام الذين كانوا على متن سفن اسطول الحرية واعتقال اكثر من 800 ناشط سياسي وحقوقي من العالم وبضمنهم الشيخان رائد صلاح وحماد ابو دعابس رئيسا الحركة الاسلامية بشقيها الشمالي والجنوبي، والنائب حنين الزعبي ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية وايقاع اكثر من عشرة شهداء و55 من المصابين نتيجة استخدام الرصاص واستهداف عدد من النشطاء.
هذا وتقدم المسيرة الاحتجاجية رئيس واعضاء المجلس المحلي والقيادة السياسية لعدد من الاحزاب والحركات الوطنية والاسلامية في البلدة وائمة المساجد والالاف من المواطنين من عرابة وقد حملوا الاعلام الفلسطينية والتركية في حين سار مجموعة من الاطفال في بداية المسيرة وهم يحملون علماً فلسطينياً كبيراً ولافتات تندد وتستنكر العملية الاجرامية وتطالب العالم الحر بالتدخل.
المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي حيى المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وعبر عن التعاطف مع جميع عائلات شهداء اسطول الحرية وبعث باسم بلدة عرابة واهلها التعازي وأملاً بأن يشفيي الله المصابين بأقرب وقت وحيى الشعب التركي والحكومة التركية والرئيس التركي على المواقف الشجاعة التي اظهروها خلال اليومين الماضيين وأكد بأن غزة يجب ان تشعر وتتمتع بالحرية ويجب رفع الحصار الظالم عنها بكل ثمن.
أما محمد تعامنة سكرتير التجمع الوطني والشيخ معين الصح ممثلاً عن الحركة الاسلامية ومحمد كناعنة امين عام حركة ابناء البلد طالبوا في مداخلاتهم القصيرة برفع الحصار عن غزة واهلها وأن بداية النهاية لهذا الحصار قد بدأ برفعه من الجانب المصري على أمل أن يتعلم حكام العرب وشعوبها من الموقف التركي الصلب تجاه ما حدث.