* المحامي محمد الشايب:
- قاموا باحتجاز طاقم المحامين في السجن حتى رتبت خروج المعتقلين دون أن نلتقي بهم
- ادارة السجن قامت بابعادهم عن البلاد دون تقديم صورة واضحة حول ظروفهم ولم يسمحوا لنا بتوثيق شهادات المخطوفين
- المعتقلون رفضوا التوقيع على وثيقة تعهد لانهم اختطفوا الى اسرائيل ولم يأتوا بارادتهم وطالبوا بتحويلهم الى قاضي
* المحامي رائد العبرة :
- ادارة السجن عرقلت عملنا ولعبت معنا البس والفار
- جميع المعتقلين فقدوا اغراضهم الشخصية منها حواسيب نقالة ونقود ناهيك عن الاعتداء عليهم
- شهادات المعتقلين تثبت ان الرواية الاسرائيلية كاذبة وادارة السجن تجبرهم على التوقيع على مستندات غير مفهومة
تواجد اليوم في سجن بئر السبع المحامي محمد الشايب لمتابعة قضية المعتقلين الذين احتجزوا من قبل القوات الاسرائيلية وكانوا على متن اسطول الحرية الذي كان متجها الى غزة.
و في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب قال المحامي الشايب : تواجدت اليوم في السجن مع طاقم المحامين , من أجل الاستماع الى شهادات المعتقلين التي قامت اسرائيل باختطافهم من عرض البحر , في بداية الامر سمحت لنا ادارة السجن بالدخول والجلوس مع المعتقلين , ولكن عندما دخلنا لنقابلهم منعتنا من رؤيتهم , وقامت بتمويهنا وبلبلتنا واحتجازنا , فحسب القانون الاسرائيلي يجب على المحامين ان يتواجدوا في عملية الاعتقال لتقديم كل الشرح القانوني للمعتقل فهم اناس لا يعرفون اللغة العبرية ودورنا جاء لتقديم الشرح اللازم عن كل الخطوات التي ستتنتهج معهم , وحسب بند القانون فإنه اي شخص مهاجر او متسلل يدخل الى البلاد بطريقة غير شريعة خلال 72 ساعة يجب أن يرحل من البلاد ويمضي على تعهد بعدم الرجعة الى البلاد او تحويله الى هيئة القضاة , ولكن المعتقلين رفضوا التوقيع على ذلك لانهم اختطفوا الى اسرائيل ولم يوافقوا وطالبوا بتحويلهم الى قاض , ولكن ادارة السجن قامت بابعادهم عن البلاد دون تقديم صورة واضحة حول ظروفهم ولم يسمحوا لنا بتوثيق شهادات المخطوفين دون اي مراعاة للقوانين , وحسب ادعائهم لم يبق اي معتقل ومنعونا من مقابلتهم , وقاموا بابعادهم الى المطار وهم من عدة جنسيات , وهناك عرب بينهم عباس ناصر مراسل الجزيرة من لبنان .
الرواية الاسرائيلية كاذبة
وفي حديث مع المحامي رائد العبرة قال : لم يبق محتجزون من مشاركي اسطول الحرية في سجن بئر السبع حسب المعلومات التي أوردتنا بها ادارة السجن, الا ان السفارة اليونانية قالت ان هناك 30 مفقودا, وبالامس تحدثنا مع أكثرية السجناء وكل منهم شرح موقفه من الحدث , هناك الكثير من القصص وركزنا على سفينة مرمرا وقدمنا شرحا لكل موقوف عن حقوقه وعن المستندات التي يجب ان يوقع عليها وطلب مشاهدتها , وهناك الكثيرون منهم من لم يعرف شيئا عن من تواجد معه , وجميعهم فقدوا اغراضهم الشخصية منها حواسيب نقالة ونقود اضافة الى الاعتداء عليهم, وهم اجمعوا انهم لم يقوموا بالدخول الى اسرائيل بل اختطفوا اليها , اليوم توجهنا الى ادارة السجن من أجل التحدث الى بقية المعتقلين فادخلونا واحتجزونا وقالوا لنا انه تم الافراج عن جميع المحتجزين , وفوجئنا عند خروجنا بوقوف الباصات عند المدخل وان المتضامنين ما زالوا محتجزين".
وأضاف العبرة:"جميع شهادات المعتقلين تثبت ان الرواية الاسرائيلية كاذبة وادارة السجن تجبرهم على التوقيع على مستندات غير مفهومة مكتوبة باللغة العبرية واللجنة التي تواجدت معهم لم تشرح لهم شيئا , ونحن حاولنا الدخول الى غرفة التحقيق الاولي فرفضوا , والمعتقلون موقفهم موحد وشددوا على انهم لم يدخلوا الى اسرائيل بل اسرائيل اخذتهم من المياه الدولية وقد عبرنا بساعات طويلة حتى وصلنا الى اسرائيل , تواجد في المعتقل حوالي 450 بينهم 80 امرأة استمعنا الى الاكثرية بينهم من اليونان والكويت وامريكا وفرنسا , تغلبنا كثيرا مع ادارة السجن".
وتابع: "ادارة السجن لعبت لعبة البس والفار معنا , وحسب شهادات المتضامنين , الطريقة التي تعاملوا فيها طريقة غير انسانية وغير حضارية وبالذات لدولة تدعي الديمقراطية".
المحامي رائد العبره