* محمد كناعنة :

- الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اقدمت على خطوة، ليست بالجديدة عليها بمنعي من السفر إلى خارج البلاد

- ما قامت به الاجهزة هو أمر مفضوح حيث أن الأمر كان جاهزاً والغريب انه موجه لي بشكل شخصي

تسلم الناشط الوطني والسياسي امين عام حركة أبناء البلد محمد اسعد كناعنة ابن بلدة عرابة البطوف صباح اليوم الخميس أمرأً بموجب قانون الطوارئ لعام 1948 معنون من مكتب نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية يمنع بموجبه السفر لخارج البلاد وذلك كونه يهدد أمن دولة أسرائيل.

 
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع محمد كناعنة قال:"ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اقدمت على خطوة ،ليست بالجديدة عليها بمنعي من السفر إلى خارج البلاد غير إن ما قامت به هو أمر مفضوح حيث أن الأمر كان جاهزاً والغريب انه موجه لي بشكل شخصي ولكن يجب أن يسلم ليد غسان عثامنة إبن بلدة الرينة والذي اطلق سراحه قبل فترة وجيزة".
وأكد كناعنة أن هذه الخطوة إرهابية جاءت من قِبل ما يُسمى وزير الداخلية بحجة أن هُناك خطرا على أمن اسرائيل مع التأكيد على أننا نستنكر وندين هذا الإجراء الإرهابي الفاشي الذي يندرج ضمن السياسة المعروفة لاجهزة الظلام والتي سبق وانتهجت ضد مناضلين سابقين وها هي الديمقراطية الزائفة للكيان الصهيوني تتهاوى امام الاجهزة الامنية لتكشف عن حقيقة هذا الكيان "الديموقراطي واساليب قمعه لحرية الانسان وحقوقه الاساسية والذي فضح هذا لاالاسبوع أمام الرأي العام الدولي ببشاعة القرصنة، ونؤكد أننا على الدرب ماضون ولن نتوانى عن الاستمرار في نشاطنا الوطني القومي الطبيعي والمشروع في مسيرة الحرية والعودة والاستقلال ، وأن منعي يندرج في سلسلة الموانع لحضور المهرجانات والمؤتمرات الدولية المتضامنة مع ابناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، علماً أنني قد حزمت أمتعتي وودعت زوجتي وابنائي وكل شيء كان جاهز لأغادر البلاد كون أن موعد الطائرة الى اسطنبول كان الثالثة والنصف عصراً لاتفاجئ بتسليمي القرار".