* جميع الضحايا قضوا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر ومن مسافات قصيرة
* ملابسات استشهاد النشطاء ستتضح عند فحص العيارات النارية الذي يمكن ان يستغرق شهراً
ودعت الجمهورية التركية يوم الخميس 3-6-2010، شهداءها الذين قضوا على متن سفينة مرمرة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني وسط سخط شعبي وغضب جماهيري. وبدى الحزن والغضب على ملامح المشيعين الذين احتشدوا بأعداد غفيرة إلى مسجد السلطان محمد الفاتح في مدينة أسطنبول - العاصمة السابقة في عهد الدولة العثمانية الإسلامية.
إطلاق النار من مسافات قصيرة
وأقام المشيعون صلاة الجنازة في المسجد, وانطلقوا بعدها لتشييع الشهداء, فيما تم توزيع جثامين الشهداء حسب سكنهم في ولاياتهم.
إلى ذلك ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الشهداء التسعة في الهجوم الصهيوني على سفن الإغاثة هم ثمانية أتراك ومواطن أميركي من أصل تركي. وأضافت الوكالة أن جميع الضحايا قضوا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر ومن مسافات قصيرة.
700 ناشط رحلوا
وأضافت الوكالة أن ملابسات استشهاد النشطاء ستتضح عند فحص العيارات النارية الذي يمكن ان يستغرق شهراً. وفي ذات السياق قالت وزارة الخارجية الصهيونية الخميس إن غالبية النشطاء الأجانب البالغ عددهم نحو 700 ناشط رحلوا ولم يتبق منهم غير سبعة يعالجون من إصابات.
وبين السبعة مواطنان تركيان وايرلندي وامرأتان من استراليا وايطاليا ومواطن اندونيسي وأجنبي آخر لم يكشف عن هويته.