* شلومو بوحبوط:
* أطلب من صحيفة كل العرب التدخل لدى حركة حماس لتتاح لنا زيارة الجندي جلعاد شاليط وإدخال مؤن ومساعادت انسانية اساسية الى أهالي قطاع غزة
* إن هذه الخطوة كفيلة بخلق واقع جديد له أبعاد انسانية ستؤثر حتما على طرفي الصراع
* فايز اشتيوي مدير عام صحيفة كل العرب ومحررها المسؤول:
"فقدنا ثقتنا بوسائل الاعلام العبرية التي أصبحت بوقا للحكومة الاسرائيلية في نهجها المعادي للعرب"
" العربي سامح قرواني قتل بدم بارد على يد شاب روسي يهودي بينما التزمت الصحف ووسائل الاعلام العبرية الصمت امام مشهد لجريمة بشعة "
"حنين زعبي هي إمرأة جبارة وما مرت به يؤكد تشبثها بقضيتها ونستنكر بشدة ما تتعرض له من هجمة عنصرية شرسة"
" إسرائيل قسمتنا تقسيما طائفيا..مسلمون ومسيحيون ودروز بينما نحن نعتبر أنفسنا أبناء المصير الواحد"
" انتم تدعون الديمقراطية؟؟!! أين هي؟ في صحيفتنا (كل العرب) تجدون كتابا يهودا وعربا من مختلف أطياف المجتمع الاسرائيلي..هذه هي الديمقراطية في حق الكلمة، البعيدة كل البعد عن ما تسمونها ديمقراطيتكم"
طالب شلومو بوحبوط رئيس مركز السلطات المحلية في البلاد , صحيفة كل العرب وموقع العرب السعي من اجل ترتيب زيارة لقطاع غزة للاطمئنان على صحة الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط، وإدخال مؤن ومساعدات انسانية لأهالي القطاع المحاصر منذ أربع سنوات.
وجاءت مطالبة شلومو بوحبوط مباشرة لفايز اشتيوي مدير عام صحيفة كل العرب ومحررها المسؤول والذي شارك اليوم الثلاثاء في مؤتمر ترشيحا الرابع للحياة المشتركة. وقال بوحبوط في كلمته امام الحضور وجهها لفايز اشتيوي مدير عام صحيفة كل العرب "ان هناك ضرورة لتنسيق مثل هذه الزيارة وخلق اجواء ايجابية في المنطقة وتقديم المؤن والمساعدات الاساسية لأهل القطاع، الخطوة التي ستكون لها أبعاد ايجابية على مستوى تقريب القلوب ووجهات النظر وستساهم في خلق افق جديد" على حد تعبيره. وطالب بوحبوط صحيفة كل العرب بالتدخل لدى حركة المقاومة الاسلامية حماس لاخراج هذه الخطوة الى النور.
انتقادات للصحافة العبرية
وألقى فايز اشتيوي كلمة في المؤتمر وجه فيها نقدا لاذعا للصحافة العبرية ووصفها بصحافة "البلاط". وقد أثارت أقواله عاصفة من الردود بين مؤيد ومعارض من قبل الحضور من عرب ويهود. وقال اشتيوي:" لقد فقدنا ثقتنا بالصحافة العبرية التي أصبحت صحافة ممنهجة ضد العرب ونسخة طبق الأصل للسياسة الحكومية المعادية لعرب 48". وأضاف اشتيوي:"لا يكفي أن وسائل الاعلام العبرية تهمش عرب البلاد، إنما تتخذ سياسة معادية مطابقة لسياسة الحكومة الاسرائيلية التي تمارس سياسة عنصرية وتدق الاسافين بين أبناء الشعب الواحد والذي قسمته بحسب الطوائف الثلاث الاسلامية والمسيحية والدرزية، في الوقت الذي يعتبر عرب البلاد أنفسهم أخوة في المصير على جميع المستويات، السياسية والاجتماعية والدينية".
فايز اشتيوي - مدير عام صحيفة كل العرب
وانتقد فايز اشتيوي الهجمة الشرسة والمسعورة على عضو الكنيست حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي قائلا إنها امرأة جبارة وما مرت به يؤكد على تمسكها بمبادئها ووطنيتها وبأرضها. وقال اشتيوي:"أنا مع اسطول الحرية ومع المشاركة على متنه وانا مع كسر حصار غزة لأن ما تقوم به إسرائيل يضرب بعرض الحائط كل مفاهيم الانسانية ويعتبر سرقة في وضح النهار لحق شعب بالحياة الكريمة". وعندما ثار جدل في القاعة حول أعضاء الكنيست العرب ودورهم في البرلمان ومساهمتهم في قضايا أبناء شعبهم واهتمامهم كثيرا بالقضية الفلسطينية قال اشتيوي:"من حق أعضاء الكنيست طرح القضية الفلسطينية على جدول اعمال البرلمان وكذا أفعل أنا في صحيفتي كل العرب صحيفة الجماهير العربية التي لا تغفل عن القضية الفلسطينية وترصد همومها ومعاناتها وتمزقها، وسنبقى مهما حصل نسلط الضؤ على القضية الفلسطينية التي هي قضيتنا نحن كفلسطينيين".
وطرح فايز اشتيوي مثالا على ديمقراطية اسرائيل التي يقال عنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" - ساخرا- قائلا :"انتم تدعون الديمقراطية في الصحافة العبرية؟؟!! أين هي؟ في صحيفتنا (كل العرب) تجدون كتابا يهودا وعربا من مختلف أطياف المجتمع الاسرائيلي..هذه هي الديمقراطية في حق الكلمة، البعيدة كل البعد عن ما تسمونها ديمقراطيتكم".
وتحدث فايز اشتيوي عن من يطلق عليهم في الصحافة العبرية اسم "محللو ومراسلو الشؤون العربية " قائلاً:"ان هؤلاء لا يعيشون نبض الشارع العربي وهمومه اليومية , فكيف يصبحون خبراء ومحللين؟". وأضاف:"اين كان هؤلاء عندما قتل الشاب العربي سامح قرواني ابن المغار في جريمة بشعة في نتسيرت عيليت قبل قرابة العام على خلفية قومية؟!". وتابع:"لقد التزمت الصحف العبرية ووسائل الاعلام المختلفة الصمت امام جريمة من ابشع الجرائم، والتي راح ضحيتها شاب قتل غدرا على يد شاب يهودي روسي , كان ذنبه الوحيد انه حضر الى نتسيرت عيليت لزيارة اصدقائه فقتل بطعنات الغدر , فاين هم مراسلو الشؤون العربية واين هم المحللون الخبراء في الشؤون العربية امام هذا المشهد الاليم من جريمة اقترفها عنصري على خلفية قومية؟".