الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 19 / سبتمبر 21:02

عندما تتحول حمى المونديال وكأس العالم 2010 إلى جنون وفنون

كل العرب
نُشر: 09/06/10 17:19,  حُتلن: 12:52

عندما يخرج الناس إلى الشوارع ويطلقون العنان لأبواق سياراتهم ويتغنون ويصرخون أو يقومون بطلاء سياراتهم بألوان منتخب بلادهم، فإن ذلك يسمى عشقاً. وعندما يمتد هذا العشق إلى بلد حصل على بطاقة تأهله إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA، نسمي ذلك حمى كرة القدم. ولكن عندما يقود حب اللعب الجميل والرغبة في مشاهدة مباريات الفريق المفضل إلى سلوك فظيع، فإن الأمر يتحول إلى الجنون. قبل أيام قليلة من انتشار الوباء الذي سيضرب عالم لكرة القدم، يقوم موقع FIFA.com بتشخيص لأخطر الحالات التي تم إحصاؤها.

تعتبر إنجلترا مهد كرة القدم، كما أنها المكان الأنسب لرصد الآثار المدمرة لهذا الفيروس. وتظهر استطلاعات الرأي بأن العرس الكروي الكبير له آثار في جميع أنحاء البلاد، مع انخفاض في الإنتاج وارتفاع معدلات التغيب عن العمل مرة في كل أربع سنوات. صدفة؟ ليس بالتأكيد...

قامت كونتيننتال تايرز هذا العام بتحقيق نجحت من خلاله في وضع أكبر 10 أعذار لعدم التوجه إلى المكاتب من أجل العمل. من آلام في المعدة إلى أطفال مرضى مرورا بمشاكل السباكة والسيارة، كلها أعذار جيدة من أجل البقاء أمام شاشة التلفزيون. عمال حانة شكسبير في مانشستر سيذهبون إلى العمل، لكن صاحب الحانة سيصبح اسمه طيلة البطولة "فابيو كابيلو"، في حين أن جميع العاملين سيطلق عليهم من الآن اسم "واين روني"!

التأمين والسلامة
الدليل على أن 44 عاماً من دون لقب لم يغير العشق البريطاني لنهائيات كأس العالم، هو أن بول هاكر، مواطن من إبسويتش، قام بالتأمين على جميع الصدمات الممكن أن يتعرض لها والتي لها ارتباط بنتائج المنتخب الإنجليزي. وقال "الضغط في نهائيات كأس العالم الحالية ليس فقط على اللاعبين والمدربين. العديد من المشجعين قد يعانون بالنظر إلى عروض المنتخب الإنجليزي. إذا كانت هناك سلسلة لركلات الترجيح، فأنا أريد تأمينا ضد أي صدمة نفسية." قد يكون ذلك ضروريا بعدما لاحظ بعض الباحثين زيادة قدرها 25% من مشاكل القلب مقارنة مع العام الماضي خلال مباراة الأرجنتين - إنجلترا التي خسرها منتخب الأسود الثلاثة عام 1998.
 

مقالات متعلقة

.