* مشروع كريف يهدف إلى تطوير عملية التعليم و تحسين المستوى العلمي للطلاب

* المربي خالد هدهود مدير المدرسة: للسنة الثانية تقوم المدرسة بتنظيم يوم كريف والذي يعتبر فرصة تربوية للقاء الطلاب والأهل

يعتبر مشروع كريف واحدة من المشاريع التعليمية التربوية التي دمجت في مدرسة شعب الإعدادية والتي تهدف إلى تحسين المناخ المدرسي وقدرات الطالب التعليمية والتي من خلالها يتم التعرف على زوايا تعليمية واليات أخرى.



يمكن الإشارة إلى المشاريع التربوية الأخرى الموجودة بالمدرسة مثل مشروع بيرح، الشبيبة العاملة والمتعلمة، الممتازون في الرياضيات، النادي المدرسي الرياضي، مشروع الشبكة الخضراء في الثقافة البيئية وغيرها.

الأهداف المتنوعة للمشروع
مشروع كريف: هو مشروع يهدف إلى تطوير عملية التعليم و تحسين المستوى العلمي للطلاب من خلال دمج وسائل تعليم تربوية وترفيهية في العملية التعليمية. أهداف المشروع: تقليص الفجوات في المجتمع بمجال التربية والتعليم والإثراء، تعزيز واستقلالية أطراف العملية التربوية: البلدية، المدرسة، الأهالي بإضافة ساعات تعليمية أسبوعية للطالب/ة خلال أو بعد الدوام.

تطوير بشتى الأنواع
تشجيع الحوار بين الأهالي والمدرسة للتشاور والتعاون والاختيار، تنويع المواضيع التعليمية لتوسيع آفاق الطلاب وتطوير شخصياتهم، تطوير برامج مناسبة للمدرسة وجمهورها: طلاب، أهال، هيئة تدريسية.

برامج مشروع كريف
ويقول المربي خالد هدهود مدير المدرسة انه خلال الثلاث سنوات السابقة تم ادخال البرامج التالية من خلال مشروع كريب: برنامج قوس قزح، تصوير، الانجليزية، مسرح الدمى، أطباء صغار، عناقيد تفكير، كركاس، اوروبيكا، المحاكم والقانون وبرنامج بسيخو سهل.
هذا بالإضافة إلى تنظيم الجولات التعليمية في مجال الآثار، البيئة وزيارة متاحف، وقد تم الحصول على تمويل من المشروع لشراء أجهزة تكنولوجية وأدوات للاستعمال المدرسي.



وهنا لا بد من توجيه كلمة شكر لمجلس شعب المحلى وإدارة برنامج كريب على الاهتمام بدمج هذا المشروع في مدرسة شعب الإعدادية وتحمل القسط الأكبر من تمويل المشروع والذي يعود بالفائدة على أبناءنا في المدرسة.

فرص تربوية
وأضاف هدهود: للسنة الثانية تقوم المدرسة بتنظيم يوم كريف والذي يعتبر فرصة تربوية للقاء الطلاب والأهل بالمضامين والفعاليات التي ترتب من قبل برنامج كريف والتي توفر للطالب فرصة للتعلم بشكل آخر. في هذه السنة دمجت بالمدرسة أربعة برامج: بسيخو سهل، تصوير، اوروبيكا والمحاكم والقانون.
ومن هنا اشدد على أهمية تعلم موضوع البسيخومتري والذي يعتبر واحدة من الوسائل التي تنمي قدرة التفكير، السرعة في التفكير، الدقة وبالتالي رفع مستوى الإدراك والذكاء عند الطالب.

كشف مهارات الطلاب
وخلص هدهود بالقول: المدرسة الإعدادية تولي أهمية كبيرة لهذا الموضوع حيث رأينا انه من الواجب علينا كشف الطلاب أمام البسيخومتري والذي يعتبر مفتاح مركزي في القبول للمعاهد العليا وعلى المدرسة أن تسعى من جيل مبكر لكشف الطالب للمهارات التي يطلبها الامتحان ويجب ان تكون واحدة من أهدافنا التعليمية في شعب هو إيصال اكبر عدد من طلابنا إلى نادي 700 في امتحان البسيخومتري لكي ننتج جيل هدفه العمل على تطوير القرية ورفع مستوى الانتماء للقرية مؤسساتها وأهلها.