* النائب غنايم: على الوزارة بذل جهد أكبر من أجل رفع مستوى التعليم العربي، سواء بتخصيص الميزانيات أم بزيادة ساعات التعليم
قلّل النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) من شأن الارتفاع البسيط الذي أعلنت عنه وزارة التربية في نسبة المستحقين لشهادة البجروت في الوسط العربي، حيث قال "إنه على الرغم من هذا الارتفاع البسيط إلا أن نتائج البجروت تشير إلى تكريس الفجوة بين الطلاب اليهود والطلاب العرب، الأمر الذي يستدعي وزارة التربية لبذل جهد أكبر من أجل رفع مستوى التعليم العربي، سواء بتخصيص الميزانيات أم بزيادة ساعات التعليم".
النائب غنايم
وأرجع النائب غنايم أسباب هذه الفجوة بين تحصيل الطلاب اليهود وبين تحصيل الطلاب العرب إلى "سياسة التمييز التي عانى منها جهاز التعليم العربي على امتداد مختلف الحكومات الإسرائيلية".
وشدد غنايم على أن "التقدم البسيط في نتائج البجروت الذي تعزوه الوزارة لانخفاض نسبة العنف وقلة الإضرابات يجب أن يحثّ الوزارة على توفير البرامج والموارد اللازمة للقضاء على ظاهرة العنف في المدارس ولتوفير جو تعليمي آمن وتقوية مركز المعلم ثقافيا ومعرفيا وماديا، وسد النقص في غرف التدريس وفي الساعات التعليمية التي يعاني منها التعليم العربي".
أزمة التعليم العربي
وأضاف غنايم: "لا شك أننا نصبو لتقدم أكثر في مستوى التعليم العربي وفي نتائج البجروت. والتقدم البسيط الذي حصل لا يعني أن أزمة التعليم العربي قد انتهت. ويجب على الوزارة التعاون مع كل الجهات المهتمة بالتعليم في المجتمع العربي من أجل نتائج أفضل ومن أجل سد الفجوة بين التعليم العربي واليهودي".
وكان وزير التربية قد أعلن في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء عن ارتفاع في نسبة مستحقي شهادة البجروت في الوسطين العربي واليهودي، حيث ارتفعت نسبة الاستحقاق لشهادة البجروت في الوسط اليهودي العام الماضي إلى 46.1% بعد أن كانت قبل ذلك بعام 44.4%، كما ارتفعت نسبة الاستحقاق لشهادة البجروت في الوسط العربي العام الماضي إلى 34.4% بعد أن كانت قبل ذلك بعام 32.4%.