* المعرض التراثي في الكلية كان عبارة عن تحفة فنية راقية جدا
نظمت مدرسة عمال شفاعمرو اسبوعاً حافلاً جداً بالفعاليات المختلفة في حرم الكلية ليل نهار لاحياء التراث العربي الاصيل خلال اسبوع كامل .
بمبادرة من مدير المدرسة الاستاذ منير سعد ، نظم قسم التربية الاجتماعية المتمثل بمركّز التربية الاجتماعية الاستاذ عبد الهادي بويرات ، اسبوعاً حافلاً بالنشاطات والاحتفالات التراثية التي لم يُشهد لها مثيل ، فقد تم اعداد برنامج احتفالي يومي من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً واعداد برنامج احتفالي آخر من الساعة السادسة مساء حتى الساعة التاسعة والنصف ليلا.
لقد اصبحت مدرسة عمال شفاعمرو خلال اسبوع كامل مهرجاناً تراثياً صاخباً يعج بالتربية الأصيلة والثقافة الشعبية المميزة جنبا الى جنب الفنون العربية الاصيلة وما هب ودب من أنواع الحداء والزجل الشعبي والدبكات العربية االعريقة ، فقد اشترك بالأمسيات والبرامج الثقافية كل من الشعراء : مجيد حسيسي من دالية الكرمل – مساء يوم الاثنين , أما الشاعرالكبير الاستاذ سلمان دغش من المغار فقد توج أمسية الثلاثاء بأبدع المنتوجات الشعرية المميزة , وقد تميز شاعر شفاعمرو - الأستاذ نزيه حسون باضفاء أجواء عبقت بأريجها الساحرنواحي المعرض وأرجاء المهرجان .
بالاضافة لهذه الأمسيات الشعرية الأصيلة خلال ليالي المهرجان ، كان قد اشترك في هذه البرامج الزجالون العمريون فتح حمادي وأبو ابراهيم والزمار جمال وني وابنه نعمان , وكان ذلك خلال أيام المهرجان ولياليه على التوالي .
ومن الجدير بالذكر أن الزجالين وعازف المزمار كانوا يحضرون ليل نهار بصورة دائمة وبلا انقطاع وكأنهم جزء لا يتجزأ من هذا المهرجان ، حيث اشتركوا في الافتتاح بالعرس الشعبي، ومن ثم حضروا الاحتفالات كافة ليلة بعد ليلة ويوما بعد يوم على التوالي دون كلل أو تعب .
اشترك بالافتتاح وبالحفلات والأمسيات المتتالية شخصيات رفيعة ومعروفة : مفتش المدرسة الاستاذ حمد طربيه , أعضاء بلديات , مدراء مدارس ، مدراء بنوك , مدراء مؤسسات , صفوف كثبرة من مدارس شفاعمرو طبقا لبرنامج خاص , هذا بالإضافة الى أولياء أمور الطلاب والأهالي في المدينة وآخرون.