* الحفل تخلل العديد من الفقرات الرائعة والمفعمة بالوصلات الغنائية وغيرها من الفعاليات
* مدير المدرسة المربي وجدي حسن جميل: التعليم هو الركيزة الأساس الذي تبنى عليه حضارة الأمم وتقدمها وتطورها، وهو الرئة النابضة التي تتنفس من خلالها الشعوب
قالت الطالبة منى غانم جبارين في حديث منفعل ممزوج بالفرحة والحزن، الفرحة في تخرجها والحزن بمفارقة زملائها الطلبة وفراق مقاعد الدراسة، مؤكدة انها سعيدة اليوم جدا بمناسبة تخرجها وإنهائها مرحلة مركزية ورئيسية من حياتها لكنها حزينة بسبب الابتعاد عن زملائها الطلاب.
من جهة اخرى قالت جبارين: "إنتظرنا 12 عاما لنحتفل بنتاج جهدنا في طلب العلم، شكرًا لعائلاتنا والمربين وتحية إكبار لكل رافعي راية العلم والتعليم والتربية".
جاءت اقوال الطالبة منى جبارين خلال حديثها لموقع العرب خلال مشاركتها في حفل مدرستها ثانوية طلعة عارة بتخريجها الفوز التاسعة من طلاب الثواني عشر.
مئات الطلاب يتخرجون من قصر النخيل
وقد أقيم الحفل الذي اشرف عليه مركز التربية الإجتماعية في المدرسة وسام اغبارية الى جانب اعضاء الهيئة التعليمية في المدرسة في قاعة قصر النخيل في قرية سالم وبمشاركة المئات من الطلاب الخريجين وذويهم اضافة الى مجموعة كبيرة من الشخصيات الجماهيرية والتربية من قرى طلعة عارة.
كما وبرز من بين الحضور كل من المربي وجدي حسن جميل مدير المدرسة، توفيق جبارين مدير قسم المعارف في مجلسة طلعة عارة، فريد غنايم مفتش المدرسة، محمد أمارة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب. وإفتتح الحفل بدخول الطلاب الخريجين باحة الإحتفال على أنغام الموسيقى معلنين فرحتهم بتخرجهم الثانوية شاكرين كل من ساهم وعمل على نجاحهم في مشوارهم التعليمي الطويل.
وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة
من جانبه هنأ مدير المدرسة المربي وجدي حسن جميل الطلاب الخريجين مثمنًا غاليًا الدور الأساسي والمركزي الذي لعبوه في سبيل نجاحهم في طلب العلم الجد والاجتهاد، وقال: "التعليم هو الركيزة الأساس الذي تبنى عليه حضارة الأمم وتقدمها وتطورها ، وهو الرئة النابضة التي تتنفس من خلالها الشعوب، والقلعة المنيعة التي تتحصن بها المجتمعات على مختلف أنواعها ومسارها وثقافاتها وحضارتها، لذا كانت المقولة السائدة "وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة"، مقولة لها دلالاتها العميقة والمتجذرة في نفوس من هم أكثر الناس حرصاً على التعليم والتعلم، غير أن المقولة السابقة والتي تناقلناها عن غيرنا من الأمم لم تظهر من فراغ ، بل هي قديمة قدم ديننا الإسلامي الحنيف الذي دعا إلى التعلم والتعليم ، وأشاد بدور العلم والعلماء".
فقرات متنوعة وحماس الخريجين
هذا وقد اشتمل الحفل فقرات إبداعية موسيقية وتربوية قدمت بتميز وحماس من قبل الطلاب الخريجين وبتشجيع وتصفيق لهم من قبل الحاضرين تقديرًا لهم على ابداعهم وتطوير مهاراتهم.
هذا وقد توج الاحتفال بتكريم الطلاب الخريجين بتسليمهم شهادات التخرج والهدايا والورود، كما وقام الطلاب بتكريم المعلمين والمربين تقديرًا وشكرًا لهم على ما قدموه من أجل نجاح الطلاب.