الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

الالاف يحتفلون بتحرر الأسيرة المحررة وردة عباس بكراوي في بلدة عرابة البطوف

من أمين بشير
نُشر: 22/06/10 10:37,  حُتلن: 20:47

-عمر نصار:
* عشرات الآلاف من الأسرى من الرجال والنساء من أبناء هذا شعبنا البطل خضعوا لسجون الاحتلال وزنازينه وما هانت عزيمتهم وقد أصبح ترابنا مجبولا بدماء الشهداء وبعرق المجاهدين من نسائنا ورجالنا

-محمد كناعنة :
* نعاهد الأسرى والشهداء أن لا نتخلى عنهم وعن قضيتهم وعن عوائلهم ، وأن عرابة قلعة وطنية منذ القدم وليس جديد عليها الأمر فهي من ضحت بالشهداء تلو الشهداء

-الشيخ رائد صلاح :
*
أكد أن صوت الأسيرة المحررة وردة بكراوي هو صوت الحرة الفلسطينية رغم السجون والتجبر والغطرسة الاسرائيلية
 

إحتفلت بلدة عرابة البطوف ومعها الوفود من البلدات العربية المجاورة ووفود ممثلة لعائلات الأسرى الأمنيين المحررين والذين لم يحرروا بعد بالمهرجان الكبير الذي أقيم في ساحة المدرسة الاعدادية "ا" قرب دوار الشهداء احتفاءً بتحرر الأسيرة وردة عباس بكراوي إبنة عكا (مسقط رأسها) وإبنة عرابة (المسكن) والتي قبعت خلف القضبان ثمانية سنوات لادانتها بالتخابر مع جهات معادية لاسرائيل.


ويأتي هذا المهرجان بدعوة من اللجنة الشعبية المنبثقة عن جميع الأطر والأحزاب والفعاليات الشعبية والاجتماعية بالتعاون مع المجلس المحلي وبحضور الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والمربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة والمربي علي عاصلة الرئيس السابق لمجلس عرابة المحلي، والأسير المحرر محمد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد والشيخ خالد غنايم مسؤول الحركة الاسلامية في منطقة البطوف والشاغور والمربي اسماعيل زعرورة مسؤول الحركة الاسلامية في عرابة ونائبي رئيس المجلس المحلي عادل خربوش وعادل عاصلة وعدد من اعضاء المجلس المحلي والشيخ فراس العمري ممثل جمعية "يوسف الصديق" لمتابعة شؤون الأسرى، والشيخ محمد ماضي مسؤول الحركة الاسلامية في عكا وقريب الاسيرة المحررة ولفيف من الأسرى المحررين الأسيرة المحررة منار جبارين من أمّ الفحم والأسيرين المحررين نصري خليفة وربيع حسين من دير حنا والاسيرة المحررة تغريد السعدي وأهاليهم وحشود جماهيرية كبيرة.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ سليم خلايلة من سخنين وتولى عرافة الحفل الشيخ معين الصح امام وخطيب مسجد عثمان بن عفان والشيخ مجدي خطيب اللذين هنئا الاسيرة المحررة وأكّدوا على اهمية العمل بوتيرة اعلى بهدف الإفراج عن جميع أسرى الحرية منددين بسياسة القمع التي يتعرضون لها داخل السجون والزنازين.



المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة قال "هي هي الرسالة من عكا منذ محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير إلى عكا حيث وردة بكراوي ، الرسالة هي هي من عكا إلى عكا والتي مضى عليها 80 عاما من مسيرة النضال والكفاح ، عشرات ألالوف من الأسرى من الرجال والنساء من أبناء هذا شعبنا البطل خضعوا لسجون الاحتلال وزنازينه وما هانت عزيمتهم وقد أصبح ترابنا مجبولا بدماء الشهداء وبعرق المجاهدين من نسائنا ورجالنا".
أما محمد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد فقد القى كلمة اللجنة الشعبية، قال:"نعاهد الأسرى والشهداء أن لا نتخلى عنهم وعن قضيتهم وعن عوائلهم ، وأن عرابة قلعة وطنية منذ القدم وليس جديدا عليها الأمر فهي من ضحت بالشهداء تلو الشهداء في مواجهة الصلف اليهودي والاحتلال والعنصرية المقيتة وسنبقى على عهد الأسرى والشهداء حتى خروج آخر سجين وحتى تتحرر الأرض ويتحرر الإنسان وكما قال الشيخ رائد صلاح بأن يدخل هذه السجون القادة الإسرائيليين قتلة الأطفال ..أطفال غزة".



أما الأسيرة المحررة وردة بكراوي فإفتتحت كلمتها المقتضبة بالآية القرآنية في سورة يوسف "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن" وأكدت أن فرحتها هي فقط يوم أن تتحرر جميع الأسيرات الفلسطينيات واللواتي ما زلن يقبعن في السجون ومهما كانت فرحتها يوم تحررها الا ان الفرحة تبقى ناقصة في ظل معاناة الأسرى ، جميع الأسرى ولكن الأمل بالله كبير،أما لفترة امتحانها الايماني والانساني في السجن فإنها تعتبر السجن لها أمتحان تؤكد انها نجحت به كون انها تعتبر سجنها كان منحة وليس محنة وأن الله تعالى قد منحها الصبر والقوة لتعبر هذه الفترة بقساوتها وظلمها وتجبر السجان، وما غص في قلبها أنها تركت خلفها الأخوات الأسيرات اللواتي يضحين في سبيل وطنهن ، وقد كانوا لها نعم الأخوات والامهات وهي حزينة لفراقهن، وشكرت البكراوي مؤسسة يوسف الصديق والشيخ رائد صلاح على ما بذلوه ولم تنسى اهل بلدها عرابة الذين إحتفلوا بها وبتحررها ووقوفهم معها طيلة السنوات الثمانية الماضية.



أما الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية فأكد أن صوت الأسيرة المحررة وردة بكراوي هو صوت الحرة الفلسطينية رغم السجون والتجبر والغطرسة الاسرائيلية وهو صوت جميع الأسيرات الفلسطينيات اللواتي يتحررن من سجون الاحتلال ليتبقى اليوم 34 أسيرة يقبعن خلف القضبان وسيحررن قريباً بإذن الله.
ويستذكر الشيخ صلاح مشاهدته للاسيرة بكراوي في العام 2004 عند تواجده في غرفة سجن المحكمة في حيفا وشاهد يومها وردة بكراوي وتحايلا على السجانين واعطته هدية وهو بدوره منح تلك الهدية الثمينة الغالية لابنته لبابة في يوم زفافها.
واضاف صلاح "كذلك اليوم فإن الأسيرة المحررة وردة البكراوي تهدي كلّ شعبنا الفلسطيني هدية ثمينة جدا الا وهي "الحرية" ، الحرية لأسرى الحرية ، الحرية لشعبنا الفلسطيني الحرية لقطاع غزة وللقدس المحتلة وللضفة الغربية ، الحرية للاجئين الفلسطينيين وعودتهم إلى أرضهم ، بيوتهم ، مقدساتهم ، في الجليل والمثلث والنقب وعكا وحيفا ويافا واللد والرملة". 


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.