* التهاب الاذن مرض هين العلاج نسبياً، شرط أن يجيد الطبيب اختيار المضاد الحيوي المناسب
عجب في أن يكون طفلك قد تعرض، ولو مرة، لالتهاب الأذن الحاد المزعج، ما قضَّ مضجعه ومضجعك. فهو مرض بسيط، لكنه شائع .
التهاب الأذن هو بمثابة محطة شبه إجبارية أثناء الطفولة، والأنكى: لا يندر أن تتكرر بضع مرات. لكنه مرض هين العلاج نسبياً، شرط أن يجيد الطبيب اختيار المضاد الحيوي المناسب. فذلك من واجباته. أما الوالدان، فمن المفيد جداً أن يطّلعا على المعلومات والنصائح الآتية:
1-ولون إلى عناية دار حضانة، أو مربية تتولى رعاية أطفال عدة ، بالتالي يكونون على اتصال متكرر مع أطفال آخرين.
2- لم يرضعوا حليب الأم لفترة طويلة (أي لِما لا يقل عن 3 أشهر). هكذا، تكون مناعتهم الطبيعية أضعف من غيرهم. إذ أظهرت الدراسات أن مَن لم يرضعوا حليب الأم، أو رضعوا لمدة محدودة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الحاد جراء عدم تلقيهم أجساماً مضادة كافية.
3- في موسم البرد، لا ينتبه الوالدان إلى تغطية آذانهم بقلنسوات سميكة. فحماية أذني الطفل من البرد تسهم كثيراً في الوقاية من التهاب الأذن الحاد. صحيح أن بعض الأولاد لا يحب تلك القلنسوات، لاسيما إذا كانت من الصوف، لكن يتعين على الوالدين الإلحاح، مع محاولة شرح ذلك للطفل (إن كان في سن يفهم فيها الأمر، وطبعاً بكلمات بسيطة).