* غنايم دعى الوزارة لخلق آليات تقييم أخرى لأداء كل من الطالب والمعلم والمدير والمدرسة

* النائب غنايم يحتج بشدة على قيام رئيس لجنة التربية البرلمانية زفولون أورليف بمنع ممثل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي من التحدث خلال الجلسة

استنكر النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) قيام رئيس لجنة التربية زفولون أورليف بمنع ممثل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من التحدث خلال الجلسة التي عقدتها اللجنة أمس الأربعاء والتي ناقشت نتائج البجروت في الوسطين العربي واليهودي، بحضور وزير التربية جدعون ساعر

النائب مسعود غنايم

وقال النائب غنايم في مطلع كلمته: "أولا، أود أن أعبّر عن استيائي الشديد من موقف رئيس اللجنة تجاه ممثل لجنة متابعة شؤون التعليم العربي

هذا التصرف يعتبر مقاطعة وحصارا أكاديميا غير مبرر، لأن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي هي لجنة مهنية تستطيع أن تعبّر عن موقف المجتمع العربي في كل ما يتعلق بالتعليم العربي"

وفيما يتعلق بنتائج التعليم العربي قال غنايم: "أبارك أولا التقدم البسيط في نتائج البجروت في الوسط العربي، وآمل أن يستمر في المستقبل

وفي نفس الوقت عكست النتائج ظاهرة مقلقة وهي تثبيت الفجوة بين التعليم العربي واليهودي، وخلال السنوات العشر الأخيرة هناك ازدياد في هذه الفجوة

ولسد هذه الفجوة على وزارة التربية أن تتعاون مع السلطات العربية والجهات المهتمة بالتربية والتعليم، وعليها العمل بشكل جدي لمحو آثار سياسة التمييز المتراكمة منذ قيام الدولة، فهناك نقص بآلاف الغرف الدراسية وهناك نقص بعشرات آلاف الساعات التعليمية، إضافة للبرامج والموارد الداعمة للمدارس"

وشدد غنايم على أن "الطريق نحو نتائج بجروت أفضل تبدأ من رياض الأطفال والصفوف الدنيا، وتمر عبر تخصيص ساعات تعليمية أكثر وبنى تحتية لائقة، وتقوية مركز المعلم، والقضاء على ظاهرة العنف والفوضى في المدارس، ووضع مقاييس مهنية في تعيين المديرين والمعلمين، وتهيئة جو ومناخ تربوي وآمن"

ودعا النائب غنايم وزير التربية إلى أن تعتمد الوزارة آليات تقييم أخرى لأداء كل من الطالب والمعلم والمدير والمدرسة، غير امتحان البجروت الذي تحوّل إلى بقرة مقدسة، كأن تكون هناك مقاييس ومعايير تفحص درجة العنف في المدرسة، ومعايير لفحص مختلف الإنجازات في مسارات عدة