الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

اعدادية مدرسة المسيح الإنجيلية تحيي مهرجان الناصرة في عيون طلابها

من أنور أمارة
نُشر: 25/06/10 19:53,  حُتلن: 07:21

* المربي يوسف بلان مدير عام المدرسة الانجيلية : طلابنا ارسلوا رسائل تعايش ومحبة من خلال خوضهم هذة التجربة الرائعة

* المربية لبنى اندرية مديرة المدرسة الاعدادية : اليوم نتوج مشروع توثيقي من ابداعات طلابية فطلابنا اتبثوا للجميع بأنهم اكفاء واصحاب قدرات فائقة في مجال الابداع  

في اجواء احتفالية توجت المدرسة الانجيلية في الناصرة ،المسار الاعدادي مهرجان الناصرة في عيون طلابها. ويهدف هذا المشروع لاعطاء الطلاب الحق في التعبير عن رأيهم حول الاوضاع المختلفة التي تعيشها مدينتهم الناصرة الى جانب طلاب بلدتي عين ماهل وعيلوط الذين يدرسون في المدرسة ،عن طريق تصويرهم لمناطق المدينة من زوايا مختلفة .
انطلق الاحتفال بمشاركة اهالي الطلاب والاسرة التربوية ، وبعرافة كل من الطالب امير شحادة والطالبة اسباسية جابر اللذين رحبوا بالحضور وقاموا بتقديم اصحاب الكلمات الترحيبية.
وفي سير الاحتفال تحدث كل من الطالبتين شهد الشيخ سليمان والطالبة رجاء عودة عن مشاركتهما في المشروع التوثيقي الذي حمل في مضامينة العديد من الرسائل التي توصف السياحة والتاريخ والبقاء والمقدسات المسيحية والاسلامية.

هذا وتحدث المربي يوسف بلان مدير عام المدرسة حول اهمية النهوض بمثل هذة المشاريع التي تمنح ابناءنا الطلاب حرية التعبير عن الرأي وخصوصا في المحيط الذي يعيشون به.
وفي حديث مع المربي يوسف بلان  قال: اولا اشكر الهيئة التدريسية وطلاب المدرسة وكل من ساهم في دفع مسيرة هذا المشروع حتى وصولنا الى هذة اللحظات السعيدة، واضاف : المدرسة تحقق نجاحات باهرة في هذة الاثناء وهذا يعود الى العمل الطيب التي تقدمة وتواجد الاجواء التربوية الفعالة وهذا المشروع فخر لنا وكل الاحترام لطلابنا الذين قاموا بتوثيق المشاهد المختلفة حول المدينة من جميع النوافد المختلفة". وتابع:"طلابنا ابدعوا وانتجوا في هذا المشروع الذي حمل رموزا عديدة ابرزها " الناصرة في عيون طلابها " أي ان العين عبارة عن رسالة تنقل المشاهد المختلفة وتوثقها من الزوايا التصويرية المختلفة".
بينما المربية لبنى اندريا قالت:"ما اجمل ان يصبح مجتمعنا منتجا فطلابنا كانوا من خلال هذا المشروع رسل سلام ومحبة حيث نقلوا لنا الصور التوثيقية من الناصرة ،عيلوط وعين ماهل ،هذه الصور التي تتحدث عن جمال ،ومعالم ، مقدسات واحتياجات هذة البلدان". واضافت:"اشكر كل من ساهم ودعم هذا المشروع ،فطلابنا اتبثوا للجميع بأنهم اكفاء واصحاب قدرات فائقة في مجال الابداع والتعبير عن الرأي. رسالتي الاخيرة للطلاب بأن يسيروا على درب العلم والمعرفة وان يستمروا في مثل هذا العطء الذي من شأنة بناء مجتمع سليم".

 

مقالات متعلقة

.