- النائب غنايم :
* المجلس والقرية، حيث أشار إلى أن المجلس يمر بخطة إشفاء
* وزارة المالية والحكومة تريدان تحويل كل رئيس سلطة محلية إلى جابي ضرائب فقط وتحويل مجلسه إلى مكتب جباية
قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة عمل وتواصل إلى مجلس المشهد المحلي، التقى خلالها برئيس المجلس وجيه سليمان (أبو محمد)، وأعضاء الإدارة السادة عبد الرحمن شحادة (أبو وحيد)، ومحمد مرعي (أبو علاء)، وبحضور الشيخ محمد سلامة حسن (أبو علي)، حيث استمع النائب غنايم إلى أهم المشاكل والتحديات التي تواجه المجلس.
وقد رحب رئيس المجلس بالنائب غنايم واستعرض أمامه أهم القضايا والمشاكل التي يعاني منها المجلس والقرية، حيث أشار إلى أن المجلس يمر بخطة إشفاء، وهناك محاسب مرافق وشركة جباية يواكبان عمل المجلس، وأن المجلس يعاني من عجز مالي كبير يصل إلى 350% من الميزانية، أي حوالي 80 مليون شيكل. وتصل نسبة جباية الأرنونا إلى 72% وهي نسبة جيدة، لكن الرئيس أكد أن المجلس بحاجة لرفع هذه النسبة وإنهاء ملفات ديون المقاولين الذين يطالبون المجلس بمستحقاتهم، وأن هذه الديون يدفع ثمنها المجلس والبلد بالحجوزات الكثيرة على ميزانيات معدة وجاهزة للكثير من المشاريع في البلد.
السلطات المحلية العربية تمر بمرحلة صعبة
كما تحدث رئيس المجلس أيضا عن الخارطة الهيكلية وعن جهاز التربية والتعليم والمدارس في القرية وما تعانيه من أزمات، خاصة خروج أبناء المشهد للتعلم خارج القرية. وفي حديثه خلال الاجتماع قال النائب غنايم: "إن السلطات المحلية العربية تمر بمرحلة صعبة بسبب شح الميزانيات وسياسة التمييز، ووزارة الداخلية والحكومة تطالبان رؤساء السلطات المحلية بالقيام بالخدمات والمشاريع لكنها لا توفر لهم الميزانيات والموارد اللازمة، فهي تريد تحويل الرئيس إلى جابي ضرائب فقط، وتحويل المجلس المحلي إلى مكتب جباية. لقد تحول رئيس المجلس أو رئيس البلدية إلى موظف محدود الصلاحيات ينتظر رحمة المحاسب المرافق.
وأضاف غنايم: "بالمقابل، هناك تقصير من المواطنين الذين يجب أن يثبتوا انتماءهم لبلدهم عن طريق دفع أثمان المياه والأرنونا والعمل من أجل المصلحة العامة، وليس الاهتمام فقط بالمصلحة الخاصة. وتحدث في الجلسة أيضا أعضاء الإدارة السادة محمد مرعي وعبد الرحمن شحادة، وكذلك الشيخ محمد سلامة (أبو علي) الذي نوّه إلى أهمية التربية للانتماء وحب البلد والبذل من أجله، وإلى ضرورة تشكيل لجنة من أهل البلد لمعالجة مسألة جهاز التربية والتعليم والمدارس في القرية.