* إدريس مواسي: الحق لن يضيع طالما وراءه مطالب وأنه لا يصح إلا الصحيح!
بمبادرة وزير الاقليات البروفسور أفيشاي برافرمان- حزب العمل- الذي إستأنف ضد قرار اللجنة الوزارية للتشريع السابق ,عادت اللجنة الوزارية للتشريع وبحثت موضوع إقتراح قانون فك الدمج الذي قدمته الكتل العربية وكتلة كاديما والذي انضم اليه كل من:حزب العمل ممثلاً بنائب رئيس الكنيست غالب مجادله ,ورئيس كتلة الليكود والائتلاف الحكومي عضو الكنيست زئيف إيلكن,ورئيس لجنة الداخلية عضو الكنيست دافيد أزولاي,ورئيس يهدوت هتوراه رئيس لجنة المالية عضو الكنيست موشي غافني ورئيس كتلة البيت اليهودي- المفدال- عضو الكنيست زفولون أورليف .
إدريس مواسي
ويأتي القرار بعد أن قام كل من رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والمالية بسحب إعتراضهم لفك الدمج بين البلدين,وذلك بعد أن كثفت لجنة فك الدمج المنبثقة عن اللجنة الشعبية ضغوطها مؤخراً مدعومة بالوزير برافرمان وعضو الكنيست غالب مجادلة.
ويشير الاستاذ إدريس مواسي رئيس لجنة فك الدمج بأن هذا القرار هو نتيجة عمل جبار ودؤوب ومثابر لا يعرف الكلل ولا الملل في أروقة الكنيست والحكومة قام به أعضاء لجنة فك الدمج مدعومين بالجمهور في البلدين.وقال مواسي:"عملنا ضد كل التوقعات ورغم الاحباطات والتنبؤات السلبية ورغم الامكانيات الشحيحة والأمل المفقود من هذه الحكومة ,وقد استثمر أعضاء اللجنة المنبثقة من اللجنة الشعبية كل علاقاتهم الشخصية والسياسية من أجل الهدف الأسمى وهو مصلحة الاهالي في باقة وجت.
مواسي : الدمج القسري بين باقة وجت هو مولود غير طبيعي
وأضاف مواسي بأن الدمج القسري بين باقة وجت هو مولود غير طبيعي لقرار سيء أريد به فرض رأي الحكومة على المواطنين العرب بحجة زيادة الميزانيات وبناء المؤسسات وتوسيع المنطقة الصناعية كون المدينة كبيرة ,ولكن الحقيقة المرّة التي عشناها فترة سبع سنوات منذ 2003 أثبت بأن الدمج ليس إلا فقاعة والأيام أثبتت عدم نجاعتها والتي أسفرت عن شل البلدية المنتخبة وبعثرتها ليدير شؤوننا يتسحاق فالد الذي كان أداة حكومية مفضوحة من حيث القدرات والانجازات.
وأضاف مواسي بأنه يشرفني أن أشكر جميع الذين ساندوننا من أجل إدارة هذا النضال من أعضاء اللجنة الشعبية التي تمثل كافة الأطر السياسية والاجتماعية في البلدين وأعضاء الكنيست العرب واليهود ومن كافة الاحزاب في المعارضة والائتلاف الحكومي وأخص بالذكر الوزير برافرمان الذي بتواضعة وقدرته وموقعه في الحكومة فتح لنا أبواباً واتصل بنا مرات عدة في يوم واحد للتوصل الى هذا الانجاز.
كما وأبارك لنا جميعاً على هذا الانجاز آملاً من الله أن يرشدنا لنختار الأفضل لإدارة شؤوننا في المجلسين البلديين المنتخبين.وآملاً بأن يفهم الجميع بأن الحق لن يضيع طالما وراءه مطالب وأنه لا يصح إلا الصحيح.