* اياد عامر تحدث عن الدور السامي للمعلمين وتكريمهم في سبيل دعم المسيرة التعليمية والتربوية في المدرسة 

بين نفحات الهواء الباردة ، ومن تحت ستار العلم والمعرفة ، اقامت مدرسة الهدى الاهلية في الرملة وبرعاية من جمعية الهدى ، يوم الثلاثاء، حفلا بمناسبة نهاية السنة الدراسية 2009-2010.
حيث اقيم الاحتفال في ساحة المدرسة التي ازدانت بنور الحضور الكبير والاهالي الكرام ، رغم الاعمال والاشغال وبنور طاقم الهيئة التدريسية واعضاء جمعية الهدى والطلاب المتفوقين الذين اعربوا عن تفاؤلهم بهذه المناسبة السارة. ومن الجدير بالذكر ان المبدعة سوزان ابو غانم اضفت على المدرسة وفنائها، حلة جميلة وبهية من تزيين وتصميم .

بدأ الاحتفال بكلمات ترحيبية قدمها العرفاء المميزون وهم : الطالبتان جمانة مصراطي وتسنيم ابو غانم من الصف السابع ، الطالب محمد ابو صعلوك من الصف الثامن والطالبتان بدور العجو ونداء عرايشة من الصف التاسع.  وكانت اولى فقرات الحفل الذي قامت بترتيبه وتنسيقه مركزة التربية الاجتماعية المعلمة مريم ابو دحل والساعد الايمن ، نائب المدير الاستاذ علي الدنف ، آيات عطرة من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب عبد الرحمن القرم من الصف الثالث ، حيث رطب اسماع الحضور بنفحات من ثغره ونور من فجره .
اما الفقرة الثانية لهذا الحفل ، فكانت على انغام الموسيقى حيث استقبل المتفوقون من طلاب الصف الاول وحتى الصف العاشر ، بحفاوة كبيرة فابتسمت الزهور وغردت الطيور وشع في الكون لون الفرح والسرور بمناسبة تكريم المتفوقين .
وقام مدير المدرسة الاستاذ اياد عامر بعد ذلك بالتحدث عن الدور السامي للمعلمين وتكريمهم في سبيل دعم المسيرة التعليمية والتربوية في المدرسة ، كذلك اثنى على الحضور ، الاهالي ، المعلمين ، الطلاب المتفوقين ، هذه الكوكبة من الطلاب عددها 170 طالبا وطالبة حصلوا على علامة تفوق من 95 – فما فوق ونسبتهم تعدل 43% من مجمل الطلاب الذين بلغ 380 طالبا .

خطة مستقبلية
وقد وضع المدير خطة مستقبلية لتكريم المتفوقين كل عام . كذلك قام مدير المدرسة بتكريم اعضاء جمعية الهدى الذين كانوا بمثابة الميناء الذي ترسو به سفينة الهدى . كما تخلل الحفل فقرات عديدة ، متنوعة ومميزة كالمسرحيات الهادفة ، الشعر ، الخطابة ، اناشيد باللغتين العربية والانجليزية ، عرض قصص ، عرض شرائح على الشاشة عن فعاليات التربية الاجتماعية ، دبكة البنات وغيرها . اما مسك الختام لهذا اليوم فكان من نصيب فرسان الهدى وفرقة الدبكة للبنين الذين وصل ابداعهم الى اقصى حدود .