- أمير مخول في رسالته:

* وضعي في السجن بين أصدقاء وزملاء وأخوة كثيرين وأجواء من التكافل والتضامن والإحترام

* سلاماتي إلى جميع أعضاء لجنة الحريات وإلى اللقاء في ساحات المحاكم لنأكد جميعا بإنها محكمة سياسية ومسار قضائي ترهيبي يتحك به الشاباك

وصلت الى موقع العرب هذه الرسالة من قدري أبوواصل تقول انها وصلته من أمير مخول والنص كالتالي:
سلاماتي وتحياتي ومحبتي من سجن الجلبوع لك ولجميع الأصدقاء ولكل الناس وسلامتي وتحياتي الخاصة إلى أعضاء اللجنة الشعبية لدفاع عن الحريات وأرجو أن تبلغهم واحدا واحدا بسلاماتي وتحياتي وطمأنتهم وطمأنت نفسك بأنني بخير أستعيد عافييتي وأستعد لجلسات المحكمة إبتداء من 21.6 , كما أن وضعي في السجن بين أصدقاء وزملاء وأخوة كثيرين وأجواء من التكافل والتضامن والإحترام.

أعتقد أن الحفاظ على اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات ووتيرة دورها الريادي والقيادي هو واجب ومسؤولية الجميع كمسؤولية عليا. إنها مؤسسة جامعة للجميع وعملت إلى جانب كل ضحايا الملاحقات السياسية دون إي إستثناء وبمعيار واحد ومفاده أن الملاحقات ومحاولة النيل من أي طرف هي ملاحقات ومس بكل الجسم, ألا وهو جماهير شعبنا كلها, وكون لجنة الحريات أسهمت إسهاما جليا في بلورة ومراكمة ثقافة التكافل والتضامن الداخلي وتقاسم الهم المعتمدة على الركيزة الشعبية المنظمة والجاهزية الجماعية الدائمة .

تكسير العظام
وألان تزداد أهمية الهيئة في مواجهة سياسة يمكن تسميتها "تكسير العظام" ضمن مساعي الترهيب السياسي لجماهيرنا . وهنا أريد أن أنبه إلى أن قضية وقضية الأخ عمر سعيد تتطلق عليها سلطويا مسميات "أمنية" بهدف ترهيب الناس , بل إن دورنا جميعا هو تعرية هذه المسميات وتأكيد كونها تركيبا سياسية وما يسمى بعدها "الأمني" بعيد كل البعد عن ثقافتنا الكفاحية الفردية والجماعية .
سلاماتي إلى جميع أعضاء لجنة الحريات وإلى اللقاء في ساحات المحاكم لنأكد جميعا بإنها محكمة سياسية ومسار قضائي ترهيبي يتحك به الشاباك ,لكن ورغم قسوته فلن ينال من إرادتنا – إرادة الحق . ولذلك فإن إستنهاض وإستدامة دور لجنة الحرياة في هذه المرحلة التي تنكشف بها نزع الشرعية بكل وضوحها سواء في قضيتنا أم في قضية حملة فك الحصار الدولية والمحلية فإن دور لجنة الحريات والحفاظ على وتيرة عملها المعهودة وتعزيزها هي كلها مسؤولية عليا علينا جميعا.