* مركز الكرمل الذي يضم ثلاث جمعيات، مركز مساواة، والتوجيه الدراسي، والمشغل لتعليم الموسيقى، بدء بوضع برنامج مكثف لتنشيط الحياة الثقافية
بمبادرة وتنظيم جمعية التوجيه الدراسي، أقيم مساء يوم أمس الإربعاء أمسية تراثية بمركز الكرمل - مركز تربوي ثقافي اكاديمي حيفا، وذلك ضمن أولى حلقة من سلسلة " سهريات " لإحياء الفولكلور الفلسطيني بمدينة حيفا . حيث أبدعت الفنانة والباحثة بالأغنية الفلسطينية، نائلة عزام لبس، التي سرت قلوب الحاضرين بالأغاني الفولكلورية الفلسطينية، وبالشرح التي زودت به الباحثة لبس جمهور الحاضرين، حيث بحسب لبس لكل مناسبة أغنية، فمن المناسبات السعيدة والحزينة لكل منها أغنية، وصولا لغيرة النساء وتناحر الجارات وإعتزاز الفتاه بأبيها ألخ... كل هذه المناسبات والسلوكيات لها ترنيمتها وأغنيتها.
والجدير بالذكر أن مركز الكرمل الذي يضم ثلاث جمعيات، مركز مساواة، والتوجيه الدراسي، والمشغل لتعليم الموسيقى، بدء بوضع برنامج مكثف لتنشيط الحياة الثقافية والفلكلورية بمدينة حيفا، مما يساعد " بتعريف المجتمع العربي بشكل عام والحيفاوي بشكل خاص عن أعلام ورموز وثقافة المجتمع الفلسطيني، وذلك ضمن فعاليات بإسم شخصية من بلدي التي أستعرض بسلسلة الأمسيات الثقافية تلك حياة شخصيات أدبية وسياسية أثرت بالمجتمع والثفافة الفلسطينية، وطبعا لا ننسى جمهور الشباب الذي نخصه بفعاليات تهدف لرفع الوعي الثقافي وهوية الشباب الفلسطيني، كأسبوع التضامن مع غزة الذي أستضاف خلاله المركز على مدار أسبوع طلاب مدارس لحضور ورشات عن حقوق الإنسان ومعرض جداريات من غزة وإستضافة فرقة الراب أولاد الحارة، والأن بدأنا بسلسلة سهريات لتعريف الجمهور عن الفولكلور الفلسطيني الذي هو جزء من الهوية لمجتمعنا" بحسب حسناء سليمان- بكري مركز المشروع بجمعية التوجيه الدراسي .