الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

يوم دراسي للاخصائيين النفسيين يطرق باب الاختبارات والتشبيك بين المؤسسات

أمين بشير -
نُشر: 02/07/10 17:33,  حُتلن: 10:54

- نبيه أبو صالح:

* ما ينقص المجتمع العربي هو التشبيك بين جميع المؤسسات العاملة على الصعيد المجتمعي والجماهيري

- مازن غنايم:

* المجتمع العربي يبقى مجتمعاً محافظاً ولا يريد أن يعرف أحداً بمشاكل أفراده العائلية حتى وإن كانت أمراضاً تصيب الإبن

نظم الأخصائيون النفسيون في المنطقة الشمالية بالمجتمع العربي يوماً دراسياً لهم في قاعة تبواح بايس ومركز التكنولوجيا في سخنين وذلك بمشاركة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والدكتور محمود صالح مدير فقسم الخدمات النفسية في سخنين وبحضور اكثر من 60 مختصاً نفسياً في المنطقة، وتم خلال اليوم الدراسي التطرق الى العديد من القضايا الملحة للاخصائيين النفسيين والتي تشغل بالهم وخاصة لجيل الطفولة والشبيبة في المجتمع العربي كما وتم طرح قضية اختبار تم اعداده على مدار ثلاث سنوات في بلدتي سخنين وكفر مندا.



وشارك في اليوم الدراسي مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والدكتور محمود صالح مدير قسم الخدمات النفسية في سخنين ونبيه ابو صالح مدير قسم المعارف في البلدية والمربي سلوى ابو ريا مديرة مدرسة طه حسين الاعدادية والتي احتضنت اليوم الدراسي وقام على اعداد الترتيبات اللازمة وحشد من الاخصائيين النفسيين.

إختبار قطري يخدم الطلاب
الدكتور محمود صالح مدير قسم الخدمات النفسية في سخنين قال:" قمنا على تطوير إختبار لجهازية الصف الأول في المدارس وللأسف فإن مثل هذا الإختبار مفقود في المجتمع العربي, فليس هناك أي نماذج إختبارات خاصة بالصف الأول في المجتمع العربي بالرغم أن هناك إختبارات باللغة العبرية والإنجليزية غير إنها ليست مقننة وليست ذات خلفية علمية أو إحصائية, ونحن قمنا بتجربة لبناء إختبار محلي بإشتراك بلدية سخنين ومجلس كفر مندا المحلي ونأمل أن نطور الإختبار الذي قمنا به بعد هذا اليوم الدراسي لمنطقة الشمال حتى إنه بالإمكان تعميم مثل هذا الإختبار ليكون إختبارا قطريا يخدم أبناءنا الطلاب في جيل الطفولة ولنتمكن من معرفة جهوزيتهم للصف الأول ليتخطوه بدون أي عوائق أو مشاكل".



سنوات متتالية من العمل على الاختبار
وأضاف الدكتور محمود صالح: "عملنا مدة ثلاث سنوات متتالية من الإحصاء وتمرير الإختبار وإعادة تقنينه وشعرنا كم أنه أمر مكلف وقتاً وجهداً ونأمل أن نصل الى إختبار قطري للوسط العربي ككل خاصةً وإننا نهتم في الآونة الأخيرة بجيل الطفولة لمعرفة قدراتهم ومعوقات لديهم لنتمكن من منع أي إشكاليات قد تحدث مستقبلاً".
أما مازن غنايم رئيس بلدية سخنين فتطرق الى عدد من القضايا الملحة التي تواجه العائلة العربية في ظل الفقر والجنوح الكبير نحو العنف الذي يجتاح المجتمع العربي والإشكالية في أن المجتمع العربي يبقى مجتمعاً محافظاً ولا يريد أن يعرف أحداً بمشاكل أفراده العائلية حتى وإن كانت أمراضاً تصيب الإبن ومن الأهمية بمكان أن يصل الجميع الى قناعة بالتوجه الى المسئولين من المرض وتقع على كاهل كل واحد منا مسؤولية كبيرة ووسطنا العربي بحاجة الى تضحية خاصةً أن العمل الذي يقوم به الأخصائيون النفسيون هو عمل مقدس في ظل ما نشهده من إنحرافات عديدة في مجال العنف الذي يشكل اليوم وباء أصاب البلدات العربية كما وأن ذلك له إنعكاس على زيادة الإتجار بالأسلحة والمخدرات.



نقص في التشبيك بين المؤسسات العاملة في المجتمع
أما نبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في بلدية سخنين فأكد أن ما ينقص المجتمع العربي هو التشبيك بين جميع المؤسسات العاملة على الصعيد المجتمعي والجماهيري, فلا ينقص المجتمع العربي أي مختصون ولكن الأهمية تكون أكبر عندما يمكن التشبيك بين هذه المؤسسات كون أن العلاقة والتشبيك بين المؤسسات المجتمعية ما زال ضعيفاً ولم يرتقي بعد للأمر المطلوب, فصحيح أن لكل منا وجهة نظره ولكن علينا أن نعمل على تظافر الجهود والعمل من خلال طواقم عمل حتى ينجح الجهد المتواصل, كما ويظهر أن هناك ضعف مؤسساتي في الوسط العربي وأهمية التشبيك بين تلك المؤسسات يخلق فكرة شمولية فبدون الفكر الشمولي لا يمكن التطور.

 

























 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.