النائب غنايم : إن سحب المواطنة موجه بالأساس ضد العرب في هذه البلاد، وهو جزء من مناخ وجو عام عنصري يرى بالعرب خطرا على أمن الدولة. هذا القانون يكرّس التوجه الأمني والرؤية الأمنية للعرب
 

بحثت لجنة الداخلية البرلمانية، صباح اليوم الاثنين، في مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكنيست من حزب "إسرائيل بيتنا" دافيد روتم وروبرت أليطوف، والذي يقضي بسحب المواطنة ممن تتم إدانته بالتجسس أو بعمل "إرهابي" ضد دولة إسرائيل.
وقد استغل أعضاء الكنيست اليهود المتطرفون هذه الجلسة للتحريض على قيادات الوسط العربي وعلى شرعية نضالهم ووجودهم في هذه البلاد.

وفي معرض حديثه خلال الجلسة هاجم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) مشروع القانون قائلا: "هذا القانون هو خطوة أخرى نحو تضييق مساحة الديمقراطية والسير نحو نظام شمولي يصادر حق الإنسان في معارضة سياسة الحكومة وفي التعبير عن نفسه وآرائه".
وأضاف غنايم: "إن سحب المواطنة موجه بالأساس ضد العرب في هذه البلاد، وهو جزء من مناخ وجو عام عنصري يرى بالعرب خطرا على أمن الدولة. هذا القانون يكرّس التوجه الأمني والرؤية الأمنية للعرب. من المفروض في دولة تدعي الديمقراطية أن يُنظر للمواطن بعين مدنية".
وشدد غنايم على أن القانون "هو جزء من ثقافة الأمن والعسكر، فباسم الدفاع عن الديمقراطية يدوسونها من أجل الحد من حركة القيادات العربية في هذه البلاد".