الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

استعدوا للهيب شمس بلادنا مقدم من لئوميت خدمات صحية لواء الشمال

كل العرب
نُشر: 07/07/10 12:58

* الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة خطرة ومن الممكن ان تؤدي الى الموت بسبب فقدان السوائل والتعرض للتلوث والغيبوبة

وصل الصيف ومعه شمس بلادنا الحارقة. الشمس التي تحرق أشعتها الجلد، تسرع من شيخوختنا وتزيد من خطر الأصابة بسرطان الجلد. لذلك يتوجب علينا الحذر من الشمس. من منا لا يذكر تلك الصديقة من الصف التاسع التي كانت نائمة ببساطة على الشاطئ واستيقظت مع حروق شديدة من الدرجة الثانية في ظهرها.
ماذا نفعل؟ يجب علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل ارتداء الملابس الطويلة ، قبعة عريضة واستخدام مستحضرات واقية من الشمس (انتبهوا! عليكم تكرار استخدامها طالما انتم معرضون للشمس لأن حمايتها محدودة زمنيا. رقم المستحضرات يدل على زمن مفعولها. أي، كلما كان رقمها عالي أكثر، هكذا يكون زمن مفعول المستحضر أطول).



عموما يمكنكم الإصابة بالحروق أثر التعرض لمصدر حرارة (النار، الماء والشمس) أو لمواد كيميائية وتنقسم الحروق الى ثلاثة درجات :
• حروق من الدرجة الأولى : تصاب فقط الطبقة الخارجية من الجلد ويكون الجلد ساخن،أحمر ومؤلم.
• حروق من الدرجة الثانية: تصاب في هذه الحالة طبقات الجلد الداخلية (الدرميس). كما وتظهر بثور على الجلد.
• حروق من الدرجة الثالثة: تصل الأصابة الى قصبات الأعصاب. ويظهر ألم يفقد من بعده الشعور وغالبا ما ينتج عن ذلك تلوث.
من المهم أن نذكر أن شدة الإصابة تعتمد على جيل المصاب. فالأطفال وكبار السن هم الأكثر حساسية.

الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة خطرة ومن الممكن ان تؤدي الى الموت بسبب فقدان السوائل والتعرض للتلوث والغيبوبة

جلدنا يحمينا! هذا هو الحد الفاصل بين الداخل والخارج. خط الدفاع الأول واصابته بشدة تشكل خطورة جدية. لذلك فإن أي حرق يكون حجمه أكبر من كفة اليد يلزم على الفور علاج طبي طارئ. مما يتطلب في الحال التوجه لتلقي المساعدة!
العلاج الطبيعي (هوموباتي) سيساعد في حالات الحروق من الدرجة الأولى. اما بالنسبة للحروق من الدرجة الثانية والثالثة فبالإمكان الدمج بين العلاج الطبيعي والطب التقليدي.
لا تستعملوا علاجات او أدوية شعبية مثل بقايا القهوة (الطحمل) أو دهون مختلفة مثل المارجرين وما الى ذلك. فكل هذه العلاجات ضارة وبإمكانها ان تلوث الأصابة.

هنالك ضمن العلاج الطبيعي أدوية تعالج الحروق وأضرارها، إليكم البعض منها ومن المستحسن ان تكون في متناول اليد لعلاج الأصابات الخفيفة فقط (من الدرجة الأولى):

-Calendula يوصى الاحتفاظ بكريم الكلندولا (يمكن شراؤه من أي صيدلية) ودهن الحرق به ( جيد أيضا للجروح وللوقاية من التلوث). بالإمكان تناول عقاقير الكلندولا عن طريق الفم في حال الأصابة بحروق الشمس البسيطة. هذا العلاج يساعد على منع حصول الندوب ويمنع من الغرغرينا.

Urtica Urens - هذا العلاج جيد للحالات البسيطة – الحروق من الدرجة الأولى وبالذات حروق الماء الساخن التي تسبب الحكة.

Cantharis – وهو مفيد لأي حرق. وأيضا للحروق الناتجة عن مواد كيميائية. في هذه الحالة يحتاج المصاب للتعرض للبرد (وضع كدمات باردة). تناول الدواء مباشرة بعد الأصابة يمنع من تكون البثور.

-Belladona جيدة لحروق الشمس.
* من المستحسن استشارة الطبيب قبل البدء في العلاج.

استمتعوا من الشمس ولكن حافظوا على انفسكم! ليكن صيف ممتع
بقلم عادي غال هوبل- معالجة طبيعية تقليدية
في لئوميت خدمات صحية لواء الشمال

مادة إعلامية

مقالات متعلقة

.