*نجم تشيلسي السابق مهدّد بفقدان شارة القائد
- لوف :
* الجهاز الطبي ليس لديه الوقت للانشغال به
* بالاك بحاجة لمعالج فيزيائي ولطبيب، فمن الأفضل أن يعود إلى ألمانيا
عاد قائد منتخب ألمانيا السابق ميكايل بالاك إلى بلاده بعد خلاف كبير مع القائد الحالي فيليب لام وذلك بعد وصول الأول الى جنوب إفريقيا الخميس الماضي لدعم المنتخب الالماني في مباراته مع الارجنتين، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" الإنكليزية الاربعاء 7-07-2010. وأضافت الصحيفة أن مدرب المنتخب يواكيم لوف طلب من بالاك ترك بعثة المنتخب لأن أطباء الفريق لا يملكون الوقت لمعالجة الإصابة في كاحله، لانغماسهم في معالجة لاعبي المنتخب الحاليين.
وحرمت الإصابة بالاك البالغ من العمر 33 عاماً من المشاركة في المونديال، واعتبر البعض أن غيابه لعب دوراً ايجابياً للفريق الحالي الذي أصبح يلعب بأريحية أكبر في وسط الملعب وتحرر من هيمنة قائده السابق على جميع الهجمات.
ونقل عن لوف قوله: "بالاك بحاجة لمعالج فيزيائي ولطبيب، فمن الأفضل أن يعود إلى ألمانيا، لأننا في نصف النهائي والجهاز الطبي ليس لديه الوقت للانشغال به".
مستقبل بالاك مع "ناشيونال مانشافت" غامض إثر مطالبة بعض اللاعبين السابقين مثل لوثار ماتيوس باعتزاله دولياً، ورغبة القائد الحالي فيليب لام بابقاء شارة القائد على ساعده، لكن تصريح الأخير أثار أيضاً امتعاض مدير المنتخب أوليفر بيرهوف الذي رأى أنه من غير اللائق اطلاق تصريح مماثل في وقت يركز فيه المنتخب على نصف النهائي أمام إسبانيا.
ولن يكون النجم الألماني العائد من تشيلسي الإنكليزي الى فريقه السابق باير ليفركوزن، متواجداً في مدينة دوربن لمتابعة المباراة نصف النهائية أمام إسبانيا.