* تخريج 40 طالبا وطالبة يتمتعون بمهارات فردية خرقوا كل القوانين، وقلبوا كل الموازين
- المرشد عبد الرزاق حسن:
* في ميخائيل نؤمن ان الفشل هو الخطوة الأولى في طريق النجاح
* المثابرة والإجتهاد واستغلال الوقت كما يجب هو الركن الأساس للتقدم في طريق الناجحين
* لمست التميز في مدرسة مميزة خلال زياراتي للصرح العلمي الشامخ بطلابه وهيئته التدريسية
* شعارنا الإمتياز والتميز في هذا العالم وعلى هذا الأساس خلقنا المبادئ التي تخصنا وقمنا بتطبيقها بحذافيرها
* لتكاتف الجهود والإصرار والتعاون قوة علوية، تُبدع الاشياء وتخلق الرجال، والمشروع نجح بحق عندما تكاتفت كل الجهود من كل الأطراف
"دليني كيف أهوى الأرض والتراب، كيف أبوح بسر هواي لبذرةٍ تتململ في غياهب الكينونة لتزيل الأقنعة وتطفئ العذاب"... كلمات حملت ألف وألف معنى نثرها مدير إعدادية الحديقة المربي مشهور عباس في الحفل الذي اقيم ظهر السبت في قاعة المدرسة الإعدادية يافة الناصرة، والذي خرَّج فيه 40 طالبا وطالبة أشبه بسيف العلم الحاد، خرقوا كل القوانين، وقلبوا كل الموازين.
إكساب الطلاب قدرات بشرية
أربعون بذرة زرعت في 14 لقاء كان عنوانهم "ميخائيل" وهو اسم لمشروع يهدف الى إكساب الطلاب مهارات بشرية وفكرية حتى يستخلصوا قدراتهم العقلية والذهنية ليصلوا للإمتياز باستثمارها. وتأتي كلمة ميخائيل من اللغة العبرية التي لخصَّت: "إستخلاص القدرات الشخصية للأمتياز".
حصاد الإنجاز المشرف
دورة ميخائيل وللمرة الأولى في تاريخها تجمع في طيات ساعاتها الأربع في كل لقاء 40 طالباً وطالبة وهو العدد الأكبر الذي مرّ في مسيرة ميخائيل، وبذلك تكون إعدادية الحديقة في يافة الناصرة قد حصدت الإنجاز المشرف بإمتياز من بين المدارس العربية واليهودية.
طلاب متألقون ومبدعون
تألق الطلاب يوم تخرجهم بحزمهم وعزمهم وتميزوا حتى اللانهاية حيث قدموا إبداعاتهم المنتقاة بكل خصوصية وحرص، تداخلت بينها كلمات الترحيب والتحيات والتبريكات، التي ألقاها كل من مدير المدرسة المربي مشهور عباس، ورئيس مجلس محلي يافة الناصرة المحامي عمران كنانة، ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب سليمان كنانة، إضافة الى مرشد مشروع ميخائيل في المدارس العربية الأستاذ عبد الرزاق حسن.
تميز بطعم خاص
وفي حديث لموقع العرب مع مرشد مشروع ميخائيل في المدارس العربية الأستاذ عبد الرزاق حسن، قال فخوراً بالإنجاز الذي حققه طلاب ميخائيل في إعدادية الحديقة:" إن هذا يوم مميز، في مدرسة مميزة، في بلد مميز، فيه أناس مميزون ومميزون جداً، هذه مشاعري وقد لمست ذلك خلال زياراتي للصرح العلمي الشامخ بطلابه وهيئته التدريسية". واضاف:" شعارنا الإمتياز والتميز في هذا العالم وعلى هذا الأساس خلقنا المبادئ التي تخصنا وقمنا بتطبيقها بحذافيرها لأننا وعدنا أنفسنا بالنجاح وبالفعل وصلنا للهدف المنشود".
النبوة تحقق ذاتها داخل كل كيان
وفي حديثه عن دورة ميخائيل وما يميزها عن غيرها من الدورات، قال:" في ميخائيل نؤمن ان الفشل هو الخطوة الأولى في طريق النجاح، والنبوة تحقق ذاتها داخل كل كيان، كمرشد في ميخائيل أؤكد ان المثابرة والإجتهاد واستغلال الوقت كما يجب هو الركن الأساس للتقدم في طريق الناجحين".
الإختلاف في طرق التفكير وطرح الحلول
طلاب ميخائيل ليسوا كالآخرين فهم يتحدون الوقت ولا يتراجعون أبداً، ويسيرون قدماً، ويفتحون الأبواب المغلقة ليصلوا الى مبتغاهم. وتمنح دورة ميخائيل الطلاب الثقة العمياء التي تمكنهم على تخطي الصعاب فهذه الفرصة هي الإثبات انهم مختلفون بطريقة التفكير وطرح الحلول، والإبداع .. فدورة ميخائيل هي مشروع يتعامل مع الطلاب على اساس 3 قوانين وهي أن لا يتأخر الطالب عن اللقاء، وأن لا يتغيّب وأن يقوم بواجباته البيتية، مع التشديد على أن أي طالب يخرق هذه القوانين يتم فصله من الدورة.
الكشف عن الأحلام الوردية هذا وكشف الأستاذ عبد الرزاق حسن عن أحلام طلاب ميخائيل الوردية. حيث تعهدوا خلال الدورة بأن يُسكنوا داخلهم ذلك الملاك الذي يمنحهم الإيمان بأنفسهم حتى يصلوا للهدف بأسمى الطرق.
الإصرار قوة علوية
واضاف حسن قائلاً:" لتكاتف الجهود والإصرار والتعاون قوة علوية، تُبدع الاشياء وتخلق الرجال، والمشروع نجح بحق عندما تكاتفت كل الجهود بين كل الأطراف، فكلي فخر بالمربي الأول، عنوان التفاني والتضحية وصاحب الحس المرهف والذوق الرفيع، الذي ما غاب للحظةٍ عنّا، وواكب مشروعنا ودعمنا بكل ما لديه، حيث كسر الحواجز التي يرسمها القياديون الأستاذ الفاضل مشهور عباس، وأؤكد وبكل ثقة ان المدرسة الإعدادية في يافة الناصرة حقاً صنعت قصة نجاح وتفوقت.. وكانت النموذج المثالي لـ 12 عاماً سابقة في سيرة ميخائيل الذاتية".
وفي نهاية الحفل، حصل طلاب ميخائيل على شهادة الإنهاء إضافة لهدية رمزية تعني لهم 14 لقاء من الإجتهاد الذاتي والتميز المطلق في سبيل تحقيق الذات والكيان.