- جمانة علي الصالح:
 
* إنتاج مجلة أو صحيفة أو كُتيّب يعكس الرؤيا التربوية في المدرسة هو حلم سنوات، وبالفعل حان الوقت لنسير قِدماً بجرأة نحو خطوة جديدة علماً أن العائق المادي كان دائماً موجود

- مشهور عباس:
 
* الكتاب كان حلماً يراودني منذ سنوات حتى تعرفت على الكاتب ناجي ظاهر
 
* مع معرفتي بأن هنالك ميزانية معينة بدأت استدرك ان أملاً جديداً بدأت اراه من آخر النفق

* أبناء الحديقة هو تحد كبير بالنسبة لنا، وعنوان جبروت وأضاف في رصيدنا عشرات النقاط، حيث انه بالفعل تجربة رائعة كان لا بد منها

* الكتاب هو طموح سنوات طويلة وهو موضعٌ تنصب فيه شذرات من أفكار الطلاب وإبدعاتهم، ليعلن بذلك عن الحقيقة وليجندوا لهم منبراً سامياً تتفجر فيه لغة الصمت

من ولّى الى الثرى... بحث عن الحق وجهاً.. لم يجد.. عانق الأرض وإرتحل.. لكن مع كل ولادة نهار جديد، مع كل نسمة صباح مبتسمٍ بروحٍ ناهضة، هنالك عيون ترنو الى أملٍ بعيد وقلوب تخاطب العالم بتحدٍ شديد.. وهذه هي أولى سطور قصة أبناء الحديقة.
حلم السنوات التي مضت والتي تراكمت عاماً بعد عام، شيّدت إطاراً لصورةٍ عنوانها أبناء الحديقة.


الأستاذ مشهور عباس

إبداعات فذة على صدر الصفحات
وأبناء الحديقة اسم الحلم الذي حققته مدرسة يافة الناصرة الإعدادية وهو عبارة عن كتاب زينته إبداعات الطلاب الفذة والأفكار الوردية التي رسمت لكل طالبٍ وآخر شخصيته الخاصة، حيث انهم رؤوس تتسابق بها الكلمات، وهم بلا شك حَمَلَةُ الأقلام الواعدة.
تعاون في ولادة هذا الكتاب نخبة من الكُتاب المحليين منهم علي سعيد، د.محمود مصالحة وناجي ظاهر ، كما شارك في طرح مواضيع تربوية مختلفة، وقصص عدد كبير من المعلمين والطلاب في المدرسة، وهم الذين اجتازوا كل الحدود وجعلوا السماء حدوهم.  تألقت كتابات الطلاب وكلماتهم في طيات هذا الحلم الذي تحقق عندما تكاتفت الجهود ووضعت النقاط على الحروف.

الكتاب موضعٌ لصب شذرات الأفكار
وعن فكرة الكتاب تحدث مدير المدرسة الأستاذ مشهور عباس، قائلاً بإعتزاز:" الكتاب هو طموح سنوات طويلة وهو موضعٌ تنصب فيه شذرات من أفكار الطلاب وإبداعاتهم، ليعلن بذلك عن الحقيقة وليجندوا لهم منبراً سامياً تتفجر فيه لغة الصمت، لتعلو الصرخة حتى حدود لا نهائية".
واضاف:" وما أجمل من الكلمة في إيصال هذه الرسالة وإسماعها لآذان القلوب، حيث تكون غذاءً للروح النبيلة التي تكمن داخل الإنسان".


الكاتب ناجي ظاهر

أمل جديد يحقق الهدف
أبناء الحديقة هو التحدي الذي فازت به إعدادية يافة الناصرة رغم كل الظروف، والحواجز. ففكرة أن يكون هنالك كتاباً يجمع في صفحاته كلمات الطلاب التي يفوح عبيرها كيفما يوجهها النسيم، تبلورت عندما عرف مدير المدرسة الأستاذ مشهور عباس ان هنالك ميزانية أرسلت للمجلس المحلي من إدارة الشبيبة والمجتمع، فأضاف:" حقاً الكتاب كان حلماً يراودني منذ سنوات حتى تعرفت على الكاتب ناجي ظاهر، وقمت بدعوته لدورة إبداعية للطلاب، ومع معرفتي بأن هنالك ميزانية معينة بدأت استدرك ان أملاً جديداً بدأت اراه من آخر النفق".

أبناء الحديقة يخرج الى النور
ويضيف قائلاً:" خرج الكتاب الى النور بعد جهد كبير، حيث تعاونّا مع عدد من الأشخاص، أبناء الحديقة هو تحد كبير بالنسبة لنا، وعنوان جبروت وأضاف في رصيدنا عشرات النقاط، حيث انه بالفعل تجربة رائعة كان لا بد منها".
وفي حديث آخر لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مركزة التربية الإجتماعية في مدرسة الحديقة يافة الناصرة، جمانة علي الصالح، قال:" إنتاج مجلة أو صحيفة أو كُتيّب يعكس الرؤيا التربوية في المدرسة هو حلم سنوات، وبالفعل حان الوقت لنسير قِدماً بجرأة نحو خطوة جديدة علماً أن العائق المادي كان دائماً موجود".
جير بالذكر أم الكاتب ناجي ظاهر والأستاذ مشهور عباس من اشرف على الإصدار وأعده للطباعة.


في الوسط: جمانة علي الصالح