* إغبارية يدعو الجمهور لمقاطعة الأفراح التي يطلق بها النار وردع الأبناء عن اقتناء السلاح المرخص وغير المرخص الذي يشكل أداة خطرة في أياديهم لتصفية الحسابات

على خلفية تفشّي العنف وجرائم القتل في مدينة أم الفحم، التي راح ضحيتها مؤخّرًا، المرحوم محمود فضل جبارين والمرحوم محمد مصطفى أبو شقرة والمرحوم محمود فضل جلبوني جبارين، التقى النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) وعضو بلدية أم الفحم الجبهوي سلام عياش يوم الخميس الأخير، مع قائد شرطة أم الفحم شالوم أفيطال لطرح موضوع العنف والشغب وجرائم القتل المتزايدة في المدينة ومناقشة أسبابها من أجل الحدّْ منها واجتثاثها، لأنها أصبحت ظاهرة مقلقة جدًا وتقضّ مضاجع كافة المواطنين الآمنين في بيوتهم.


د. عفو إغبارية

وخلال اللقاء حمّل إغبارية الشرطة مسؤولية تفاقم الوضع في المدينة وأعرب عن قلقه من استشراء ظاهرة العنف في المدينة والوسط العربي بشكل عام وأكد لأفيطال بأن الأجهزة الأمنية تستطيع القيام بواجبها الحقيقي الفاعل الذي وجدت من أجله، إذا توفّرت لديها النية في ذلك وأن تحقيق هذا الأمر لن يكون إلا إذا استنفذت كل الإمكانيات المتوفِّرة لديها للكشف عن مصادر انتشار السلاح وتخليص الناس من شرِّه.

مقاطعة الأفراح
من جهة أخرى يتوجه النائب د. إغبارية عبر هذا البيان إلى أهالي المدينة بعائلاتها وحاراتها المختلفة أن يلتفتوا إلى تحركات وسلوك أبنائهم وتعميق الوعي والتربية الخلقية التي تجذّرت بالناس عبر الأجيال المتعاقبة. ويدعو إغبارية الجمهور لمقاطعة الأفراح التي يطلق بها النار وردع الأبناء عن اقتناء السلاح المرخص وغير المرخص الذي يشكل أداة خطرة في أياديهم لتصفية الحسابات.

سلام عياش: الشرطة لا تقوم بدورها
أما عضو البلدية سلام عياش فاتهم الشرطة بأنها لا تقوم بدورها وأعرب عن استعداده التعاون مع الشرطة فقط إذا قامت بتحسين آدائها من أجل تخليص المدينة من هذه الآفة. ووعد بطرح الموضوع في جلسة خاصة للبلدية بمشاركة كافة الأطر الفاعلة على الساحة الفحماوية.