- متصلون لموقع العرب:

 * ذهلت مما رأيت، واثارتني شكوك غريبة التي دبت الرعب في نفسي

* لن نسمح بتدنيس مقدساتنا ولن نقبل بالسياسة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة

 * شاهدنا مبنى يشبه لدرجة كبيرة، مكان عبادة وله قبة كقبة الصخرة المحاذية للمسجد الاقصى المبارك

* على ما يبدو فإن الشرطة تتدرب على اقتحام المسجد الاقصى المبارك؟!، وهل احتلاله قريب؟!"

* ما يحصل في هذه المنطقة بالذات عليه ان يحرك الدم الذي يسري في شرايين كل مسلم وعربي في هذه الدنيا

* فلتعلم دولة اسرائيل ان محاولة واحدة لهدم الاقصى ستكون سبباً رئيسياً لإندلاع انتفاضة ثالثة لا تحمد عواقبها

- مصدر مطلع لموقع العرب:

* تدريبات الشرطة هذه لا تبشر خيراً، وانما تؤكد وجود معلومات صادقة حول اقتحام قريب جداً لأقدس مقدساتنا في البلاد

* على ما يبدو فإن ما  شاهدناه بالأمس في وسائل الاعلام المختلفة، حول محاولات الصهاينة، والمتطرفين لإقتحام الاقصى كان صحيحاً بدون شك

- لوبا سمري - الناطق بلسان الشرطة:

* تجري في المنطقة تدريبات واسعة للشرطة، وهي ليست الا تدريبات عادية للوحدات الخاصة

- النائب احمد الطيبي يبرق استجوابا عاجلاً لوزير الامن الداخلي حول التدريبات

*  هذه القضية وهذا النشر يدل على نوايا التصعيد لقوات الامن، وانا احذر من هذه الخطوات الخطيرة التي ستؤدي لإشتعال المنطقة

- النائب جمال زحالقة:
*  التدريبات ليست عادية

* هذه التدريبات معدة لاقتحام الاقصى ونحن لا نعتبر اقتحام الاقصى أمراً عادياً، واسرائيل تلعب بالنار إذا فكرت بارتكاب حماقات بكل ما يخص المسجد الأقصى

- المحامي زاهي نجيدات:
*  ليس سرا أن المؤسسة الإسرائيلية تحلم ليل نهار ببناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك

- " مؤسسة الأقصى " قوات الجيش الإسرائيلية تتدرب على أحداث جسمية في المسجد الأقصى د

- رئيس تحرير موقع العرب يوسف شداد لقناة الجزيرة:

* واضح جداً ان الحكومة الاسرائيلية وضعت على اجندتها مهاجمة المسجد الاقصى، فهي حكومة يمينية مسيرة من قبل الحركات اليهودية المتطرفة

* لا يمكن تجاهل الاصوات التي تنادي هذه الايام في اسرائيل لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم

* الشرطة الاسرائيلية فضحت بهذه الصور التي باتت ادلة دامغة تدين الحكومة الاسرائيلية ومخططاتها

* هذا لعب في النار، وطريقة ستجر المنطقة الى انتفاضة ثالثة، وهذا امر مقلق للغاية

 خاص لموقع العرب - كشف متصل من سكان منطقة اللد، في مركز البلاد، لموقع العرب وصحيفة كل العرب عن تواجد مكثف لرجال الشرطة قرب بلدة بن شمن، الواقعة على بعد أربعة كيلو مترات، عن اللد، بإتجاه مدينة موديعين، مؤكداً ان مئات دوريات الشرطة تتواجد هناك الى جانب آلاف الافراد، بشكل غير اعتيادي، مضيفاً الى انه شاهد مبنى يشبه لدرجة كبيرة، مكان عبادة وله قبة.

يوسف شداد - رئيس تحرير موقع العرب في قناة الجزيرة


وقال شاهد العيان في حديث لموقع العرب، ان افراد الشرطة يحاولون اختراق جدران هذا المبنى، واقتحامه. وتابع:"بالطبع ذهلت مما رأيت، واثارتني شكوك غريبة التي دبت الرعب في نفسي.
اما شاهد عيان آخر فقال في اتصال هاتفي لموقع العرب، مضيفا على ما ذكره المتصل اعلاه:"ان المبنى الذين يحاولون اقتحامه يشبه قبة الصخرة المحاذي للمسجد الاقصى المبارك، وهذا تسبب بتخوفات كبيرة لي، فالشرطة على مايبدو تتدرب على اقتحام المسجد الاقصى المبارك؟!، وستحتله عاجلاً أم آجلاً استجابة للحركات الصهيونية المتطرفة التي تدعي وجود هيكلهم المزعوم، وتطالب بهدم أقصانا وقبة الصخرة؟! مع العلم ان مئات المطرفين حاولوا ويحاولون يومياً المباغتة لإحتلاله".
وتابع:"ان ما يحصل هنا، في هذه المنطقة بالذات عليه ان يحرك الدم الذي يسري في شرايين كل مسلم وعربي في هذه الدنيا، لن نسمح بتدنيس مقدساتنا ولن نقبل بالسياسة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة".

وانهى حديثه قائلاً:"فلتعلم دولة اسرائيل ان محاولة واحدة لهدم الاقصى ستكون سبباً رئيسياً لإندلاع انتفاضة ثالثة لا تحمد عواقبها".
وقال مصدر مطلع معقباً على تدريبات الشرطة: على ما يبدو فإن ما  شاهدناه بالأمس في وسائل الاعلام المختلفة، حول محاولات الصهاينة، والمتطرفين لإقتحام الاقصى كان صحيحاً بدون شك، فتدريبات الشرطة هذه لا تبشر خيراً، وانما تؤكد وجود معلومات صادقة حول اقتحام قريب جداً لأقدس مقدساتنا في البلاد.

لوبا سمري: هذه تدريبات عادية جداً للوحدات الخاصة في الشرطة
وفي حديث لموقع العرب مع لوبا سمري – الناطق بلسان شرطة اسرائيل لوسائل الاعلام العربية قالت:"بالفعل تجري في المنطقة تدريبات واسعة للشرطة، وهي ليست الا تدريبات عادية للوحدات الخاصة".

" مؤسسة الأقصى " قوات الجيش الإسرائيلية تتدرب على أحداث جسمية في المسجد الأقصى
ان هذا التدريب يبدو تحضيراً لأحداث جسام ستحدث في المسجد الأقصى المبارك ، وقد قامت طواقم " مؤسسة الأقصى" بزيارة سريعة الى الموقع ، وهو في أحراش " بن شيمن " ، ورصدت طواقم " مؤسسة الأقصى " تجمعات قوات كبيرة ومتعددة من الجيش والشرطة الإسرائيلية ، وسيارات القوات الخاصة وداخل ما يشبه المعسكر قاموا ببناء مجسم لقبة الصخرة المشرفة ، وآخر لمجسم المسجد وبجانبه مجسم للهيكل المزعوم ، بوجود ألاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية بين المجسمّين ، هذا وقامت قوات الشرطة بنصب شادر بلاستيكي أخضر حول موقع التدريب ، وبحسب ما رأى طاقم " مؤسسة الاقصى فإن التدريبات كما يبدو تشمل التدرب على سيناريو وقوع أحداث كبيرة إثر في المسجد الأقصى ، حيث تم التدرب على إقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك ، بآلاف من وحدات الجيش ، وألقاء القنابل المتنوعة ، وسيناريو تصدي من قبل الفلسطينيين لهذه الأحداث ولذلك تقوم فرق الجيش والشرطة بالتدرب على امكانية القاء الحجارة والتصدي لها داخل المسجد الأقصى المبارك .
هذا ولدى قيام طاقم " مؤسسة الأقصى " بتصوير وقائع التدريب ، جاء جندي وقال انه الناطق باسم ما يسمى بـ " حرس الحدود " ، وسأل طاقم " مؤسسة الأقصى " عن هويتهم وسبب تصويرهم ، ثم قال مدعياً ان ما نتدرب عليه هو تحضير لشهر رمضان ، وعندما سألناه مستغربين؟.! ، ولماذا يوجد مناظر لإلقاء الحجارة ، قال أنه يمكن أن يكون القاء حجارة في رمضان – بحسب قوله - .
من جهتها قالت " مؤسسة الاقصى " : نحن نحذّر من مثل هذا التدريب ونعتقد أن أحداث جساماً مقبلة على المسجد الأقصى المبارك "

المحامي زاهي نجيدات: ليس سرا أن المؤسسة الإسرائيلية تحلم ليل نهار ببناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك
وفي تعقيب للمحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – قال :" ليس سرا أن المؤسسة الإسرائيلية تحلم ليل نهار ببناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك ، وعلى أرض الواقع تمارس المؤسسة المذكورة الإعتداءات الفعلية على المسجد الاقصى ، وتأتي هذه " التدريبات " لفضح افكار ونوايا وخفايا ما يحاك للمسجد الاقصى في دهاليز المؤسسة الاسرائيلية " .
 

النائب أحمد الطيبي

النائب احمد الطيبي يبرق استجوابا عاجلاً لوزير الامن الداخلي حول التدريبات
هذا وفي اعقاب النشر الحصري في موقع العرب، أبرق النائب أحمد الطيبي عن القائمة العربية الموحدة، والعربية للتغيير، استجواباً عاجلاً لوزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش حول التدريبات الشرطية في مركز البلاد.
وجاء في استجواب الطيبي لأهرونوفيتش: ما هو تفسيرك للتدريبات في منطقة المركز والتي كشف عنها موقع العرب نت الاخباري، موثقاً ذلك بصور حصرية من مكان التدريب؟؟ // هل صحيح ان التدريبات تجري لإقتحام المسجد الاقصى؟؟
واضاف الطيبي: ان هذه القضية وهذا النشر يدل على نوايا التصعيد لقوات الامن، وانا احذر من هذه الخطوات الخطيرة التي ستؤدي لإشتعال المنطقة.

مئات سيارات الشرطة تتواجد في المكان

النائب جمال زحالقة : التدريبات ليست عادية
وصف النائب جمال زحالقة التدريبات، التي تجريها الوحدات الخاصة للشرطة، لاقتحام مبنى افتراضي يشبه المسجد الأقصى بأنه يثير الشكوك حول نوايا لاقتحام المسجد الاقصى. وقال زحالقة ان هذه التدريبات تهدف، فيما يبدو، إلى حماية المتطرفين اليهود الذي يحاولون دخول باحة الأقصى بشكل استفزازي.
واشار زحالقة الى الصور والخبر الذي نشره موقع العرب نت، قائلاً أن الصور ورواية شهود العيان تدل على أن التدريبات ليست عادية كما تدعي الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، بل هي معدة لاقتحام الاقصى ونحن لا نعتبر اقتحام الاقصى أمراً عادياً، واسرائيل تلعب بالنار إذا فكرت بارتكاب حماقات بكل ما يخص المسجد الأقصى، الذي تعهد الشعب الفلسطيني حمايته مهما كلف الأمر.

 قناة الجزيرة القطرية تتناول الموضوع وتناقشه مع يوسف شداد رئيس تحرير موقع العرب
هذا ونشرت قناة الجزيرة الاخبارية القطرية، التي تبث من مدينة الدوحة، مساء اليوم تقريرا مصوراً موسعاً حول التدريب الاسرائيلي، بعد النشر في موقع العرب، حيث استضافت الصحفي يوسف شداد - رئيس تحرير الموقع، في نشرتها المسائية حصاد اليوم، والذي ناقش هذه القضية، وتناول اطرافها مبيناً التخطيطات الاسرائيلية الحثيثة لإقتحام المسجد الاقصى، والاستيلاء عليه.
وقال يوسف شداد خلال اللقاء:" ان الشرطة الاسرائيلية بقواتها المعززة ووحداتها الخاصة، تضع سيناريو تشبيه محاولة اقتحام المسجد الاقصى المبارك، حيث نرى بوضوح ان الشرطة تستعد لكل السيناريوهات الممكنة ان كان ذلك من خلال دخول المتظاهرين الى داخل باحات الاقصى، او اختراق الجدار البشري، او رفع اعلام حزب الله والاعلام الفلسطينية والقاء الحجارة على قوات الشرطة".
وتابع يوسف شداد:"واضح جداً ان الحكومة الاسرائيلية وضعت على اجندتها مهاجمة المسجد الاقصى، فهي حكومة يمينية مسيرة من قبل الحركات اليهودية المتطرفة، ناهيك عن الاصوات التي تنادي هذه الايام في اسرائيلبهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم، الشرطة الاسرائيلية فضحت بهذه الصور التي باتت ادلة دامغة تدين الحكومة الاسرائيلية ومخططاتها، وانا اعتقد ان هذا لعب في النار، وطريقة ستجر المنطقة الى انتفاضة ثالثة، وهذا امر مقلق للغاية".
وفي سؤال لمذيع قناة الجزيرة جميل عازار حول تعقيب الشرطة الاسرائيلية التي تدعي ان هذا تدريب عادي قال شداد:"ان الشرطة لن تقول الى انها تتحضر لإقتحام الاقصى صراحة، ورد الناطقة بلسانها كان الرد الدبلوماسي المعهود".

د. جمال زحالقة

محاولة اختراق جدران هذا المبنى

الصور التالية من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ... تصوير: شرف أحمد