- محمود يونس :
 
* منطقة وادي عارة تتمتع بكنز من الميزات والموقع الاستراتيجي سنستغله لتحويلها الى جوهرة سياحية متطورة

* الجمعية تسعى دائما لتقديم الافضل لإرتقاء المنطقة وتطويرها سياحياً لإعطاء المنطقة الطابع السياحي في ظل انتشار العديد من المعالم السياحية

* التعاون سيستمر ما بين الطرفين ليس فقط من خلال الزيارات السياحية وانما من خلال التعاون بتبني مشاريع مشتركة في مختلف مجالات ونواحي الحياة

حل أمس وفد سياحي مكسيكي على منطقة وادي عارة حيث قام الوفد بزيارة خاصة لقرية عرعرة وذلك ضمن المشاريع التي تقوم بها جمعية البساط الاخضر لتطوير السياحة والتعايش العربي اليهودي في منطقة وادي عارة، كما تميزت الزيارة بالمشاركة العربية اليهودية لمختلف الشخصيات الفاعلة في المنطقة.

طابع عربي أصيل
وقد عرض خلال الزيارة الميدانية التي قام بها الوفد الزائر العديد من الصور التاريخية والتي تميزت بالطابع العربي الاصيل واستعراض شامل وواسعة للتاريخ العربي في هذه البلاد من خلال استعراض أهم المعالم والاماكن الاثرية التي تتميز بها المنطقة. كما واستمع الوفد الزائر لشرح وافٍ عن مبنى القرية العربية وكيفية الحياة فيها وعلى مصادر الرزق التي كان يعيش منها اهالي القرية.

قضايا يعاني منها سكان عارة
كما وطرحت قضية هدم البيوت التي يعاني منها سكان وادي عارة حيث قام احد اصحاب البيوت المهددة بالهدم بتقديم شرح للوفد عن السياسة التي تنتهجها الحكومة تجاه مواطنيها العرب من تضييق وهدم بيوت ومنع اصدار تراخيص، مؤكداً على ان المواطن العربي يتعرض لسياسة تمييز عنصرية من قبل المؤسسة الاسرائيلية . كما وقاموا بزيارة البيت الكبير والذي يعتبر كصرح ومعلم هام، اثري وتاريخي لقرية عرعرة والذي بني في عام 1750 .

إنتشار المعالم السياسية
رئيس جمعية البساط الاخضر محمود يونس قام بتقديم شرح مفصل للوفد حيث مرّ بعدة مراحل تاريخية والذي اختتم حديثه بشرح واستعراض برامج ومشاريع جمعية البساط الاخضر من تطوير السياحة والتعايش العربي اليهودي في المنطقة، مؤكداً ان الجمعية تسعى دائما لتقديم الافضل لإرتقاء المنطقة وتطويرها سياحياً لإعطاء المنطقة الطابع السياحي في ظل انتشار العديد من المعالم السياحية في وادي عارة.

عارة تتمنع بالكنز
وقال محمود يونس :" منطقة وادي عارة تتمتع بكنز من الميزات والموقع الاستراتيجي سنستغله لتحويل وادي عارة الى جوهرة سياحية متطورة".
من جانبهم فقد قدم اعضاء الوفد الزائر الشكر والتقدير لكل المضيفين، معربين عن فرحتهم لما تعرفوا عليه من تاريخ وحضارة عن الأقلية العربية في اسرائيل مؤكدين الى ان التعاون سيستمر ما بين الطرفين ليس فقط من خلال الزيارات السياحية وانما من خلال التعاون بتبني مشاريع مشتركة في مختلف مجالات ونواحي الحياة.