* اسرائيل تنتهج سياسة الاقصاء والتمييز ضد المواطنين العرب
* النائب الطيبي : الحكومات الاسرائيلية كلها تهربت من تنفيذ الاتفاقات وعرقلتها بشكل ممنهج
*استمرار المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية بنفس الطريقة في ال16 عاما الاخيرة لن تؤدي ابدا الى اتفاق
ألقى النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير محاضرة في "ندوة كاب كانا" في جمهورية الدومينيكان تحت عنوان "لماذا لم يحل السلام في الشرق الاوسط وهل حل الدولتين ما زال ممكنا؟".
وكان رئيس جمهورية الدومينيكان ليونال فرناندز قد وجه دعوة للنائب الطيبي لحضور الندوة وعرض موقفه من وجهة نظر نائب عربي في الكنيست.وفي كلمته قال د. الطيبي: "ان المجتمع الاسرائيلي ذهب يمينا وخاصة بعد هبة القدس والاقصى اكثر مما كان عليه في اية فترة سابقة.وكعادته فالشارع الاسرائيلي يتقوقع في بوتقه يمينية قومجية تبعده عن امكانية ادراك حقيقته بأنه مجتمع محتل يسيطر على شعب اخر بقوة السلاح والقمع ويصبح بموجبه صاروخ قسام بدائي اخطر من طائرة اف 16 مزودة باسلحة فتاكة.
ثم توقف النائب الطيبي عند الاتفاقات الموقعة قائلا: الحكومات الاسرائيلية كلها تهربت من تنفيذ الاتفاقات وعرقلتها بشكل ممنهج.
وعليه قال الطيبي فأن الانتقال للمفاوضات المباشرة لن يكون مجديا على الاطلاق بل انه سيكون عاملا مساعدا على ترسيخ ائتلاف اليمين الاسرائيلي القائم في حين ان المفاوضات غير المباشرة ثبت فشلها الكامل واستطيع القول ان استمرار المفاوضات بنفس الطريقة والاسلوب والرعاية التى كانت في السنوات ال16 الاخيرة لن يؤدي اطلاقا الى التوصل لتسوية على اي من المسارات وخاصة الاسرائيلي الفلسطيني الذي يستغل فيه طرف واحد هو الاسرائيلي تفوقه في كافة المجالات لكي يبقى الوضع على ما هو عليه.
انظمة الحكم في اسرائيل
وذكر الدكتور الطيبي ان الحكومات الاسرائيلية وخاصة حكومة نتانياهو لا تشعر باية عبء عليها جراء الاحتلال بل انها احيانا تستفيد ماليا واقتصاديا من هذا الاحتلال دون ان تدفع ثمنا لاستمرار هذا الاحتلال لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا باي جانبا اخرا.
من جهة اخرى قال الطيبي:
هناك 3 انظمة حكم في اسرائيل:
1- الدمقراطية تجاه 80% من المواطنين وهم اليهود
2- الاقصاء والتمييز العنصري ضد 20% من المواطنين وهم العرب
3- الاحتلال والابرتهايد في اراضي 67
واضاف: لقد نجحت اسائيل بمساعدة الغرب في تسويق نفسها طبقا للنظام الاول مما يجافي الحقيقة المتجلية في النظامين الثاني والثالث.
من جهة ثانية وصف النائب الطيبي اسرائيل بانها دولة مكونة من 3 دول:
1-دولة اسرائيل
2-دولة تل ابيب
3-دولة المستوطنين
مؤكدا ان دولة المستوطنين هي الاقوى والاكثر تأثيرا في البلاد لانها تسيطر على كل مواقع القرار في اسرائيل وشرائح الضباط العليا في جيش الاحتلال.
معاناة الفلسطنيين للاحتلال يجب ان تنتهي
وشارك في المؤتمر شخصيات سياسية واكاديمية وصحفية من كافة ارجاء العالم بحضور دائم لرئيس جمهورية الدومينيكان الذي اكد ان اهتمام بلاده بهذا الصراع يعود لاهميته بالنسبة لعدد كبير من المواطنين العرب والفلسطينيين واليهود في بلاده وكذلك بسبب انعكاسات استمرار الصراع على الاقتصاد العالمي المونتقد خلال خطابه استمرار النشاط الاستيطاني في الاراضي حتلة عام 67.
من جهته شدد السفير حسن عبد الرحمن الذي ادار جلسات النقاش الى جانب الرئيس ليونال فرناندز على عدالة المطالب الفلسطينية واهمية قيام الادارة الامريكية بتحرك اكثر فعالية للضغط على اسرائيل وذكر اوجه الظلم والمعاناة للفلسطينيين تحت الاحتلال وهي معاناة يجب ان تنتهي.
ومن بين المشاركين برز كل من طاهر المصري رئيس مجلس الاعيان الاردني ود معروف البخيت رئيس الوزراء الاردني الاسبق ود جواد العناني وزير الخارجية الاردني الاسبق وحمادة فراعنة وكل من عمرو بدر ود محمد عبداللات من مصروكذلك من اسرائيل يوسي بيلين وكوليت افيطال وداني روتشيلد الى جانب السفير عماد جدع ود.زياد عسلي ود.شبلي تلحمي ود. حسين ابش من واشنطن الى جانب رجل الاعمال الدومينيكاني من اصل فلسطيني مصطفى ابو نبعه وفعاليات بارزة في الجاليات العربية من امريكا اللاتينية.