الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع ضمن فعاليات أسبوع الدعوة إلى الله تعالى

من ابراهيم ابوعطا
نُشر: 29/07/10 14:02,  حُتلن: 14:35

* الشيخ روى  قصة بني إسرائيل عندما حل الجدب وإنقطع المطر

* الإسلام لا يمنع الشاب أو المسلم من الترويح عن نفسه وأصحابه في ما احل الله تعالى

* الشيخ تحدث خلال اللقاء الإيماني عن أهمية التوبة إلى الله عز وجل وكيف أن باب التوبة وباب الله عز وجل مفتوح

إستضاف مقهى علي باشا في كفرقرعالشيخ أ.عبد الكريم مصري "أبو أحمد" رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع ضمن فعاليات أسبوع الدعوة إلى الله تعالى، الذي أعلنت عنه لجنة الدعوة والإرشاد المنبثقة عن الحركة الإسلامية في كفرقرع، وضمن البرامج الدعوية التي تقوم بها لجنة الدعوة والإرشاد على مدار العام. 


 
حيث تحدث الشيخ خلال اللقاء الإيماني عن أهمية التوبة إلى الله عز وجل، وكيف أن باب التوبة، وباب الله عز وجل مفتوح، وحتى لو بلغت ذنوبك أيها الشباب عنان السماء وملأ الأرض خطايا، وجئت على باب الله، وعدت إلى رحابة نادماً، ذليلاً، مستغفراً إياه سيقبلك الله عز وجل، لأنه أرحم بنا من أمهاتنا، قال صلى الله عليه وسلم:" قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا إمرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله ! وهي تقدر على أن لا تطرحه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها..".

الله ينادي علينا خمس مرات في اليوم
كما وتحدث الشيخ عن معاني عظيمة من الصلاة ولذة القرب من الله عز وجل، وكيف أن الله جل جلاله ينادي علينا خمس مرات في اليوم، وأن الإسلام لا يمنع الشاب أو المسلم من الترويح عن نفسه وأصحابه في ما احل الله تعالى وفي المباح، وإستشهد الشيخ بآيات من كتاب ربنا سبحانه وتعالى، وأحاديث نبوية شريفة، كذلك بقصص واقعية حدثت مع أناس كانوا بعيدين عن باب الله عز وجل وكيف أم حياتهم إنقلبت رأساً على عقب، من ظلام المعاصي والملذات والشهوات والشبهات، لنور الطاعة والهداية، ولذت القرب والأنس بالله جل جلاله..".

قصص تحدث عنها الشيخ
ومن القصص التي حدثها الشيخ للشباب، قصة بني إسرائيل عندما حل الجدب وإنقطع المطر، إختار سيدنا موسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام سبعين من حكماء بني إسرائيل وخرجوا إلي الخلاء للتضرع إلى الله عز وجل لينزل عليهم المطر وتوقع سيدنا موسى - عليه السلام - ومن معه من الله الإجابة ولكن الله عز وجل لم يستجب فقال سيدنا موسى - عليه السلام - يا رب لِم، لم تجب دعاؤنا فقال الله عز وجل أن بينكم رجل عاص أخرجوه من بينكم حني أستجيب دعاؤكم، فنادي موسى - عليه السلام - في أصحابه أن بينكم رجل عاص لابد أن يخرج حتى يستجيب الله لنا، هنالك توجه الرجل العاصي بجميع جوارحه إلى الله عز وجل مناجيا ومستغفرا أن يا رب أستغفرك وأتوب إليك فلا تفضحني، فنزل المطر منهمراً، فتعجب موسى - عليه السلام - وقال يا رب نزل المطر ولم يخرج الرجل العاصي فقال الله عز وجل، يا موسى سترته وهو يعصيني، أفضحه بعدما تاب وإستغفر.".

الموعظة
هذا وإستطرد الشيخ بالحديث حول أهمية الصلاة، وإلإسراع في التوبة إلى الله عز وجل، قال الله تعالى: ((يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ)) وقال في سورة المعارج: ((يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ * وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ))، وهذا الترتيب في الأهل يتناسب مع سياق الآيات ففي سورة عبس المشهد هو مشهد الفرار يخلو المرء بنفسه ويفرّ المرء أولاً من الأبعد إلى الأقرب إلى قلبه يفرّ أولاً من أخيه ثم من أمه وأبيه ثم من صاحبته وبنيه الذين هم أقرب الناس إلى قلبه..".
وفي نهاية اللقاء شكر الحضور من الشباب الشيخ أ.عبد الكريم مصري على موعظة الطيبة الكريمة التي أمتعهم بها، وزادهم بها حباً وتقرباً لله تبارك وتعالى، متمنين عليه العودة مراراً وتكراراً، كذلك شكر بدروه الشيخ كلً من الأخوة مهران ومحمود توفيق مصري "خطيب" أصحاب مقهى ‘‘علي باشا‘‘ على إتاحة الفرصة له لإلقاء هذه الموعظة والتعاون من أجل إقامة هذا اللقاء الإيماني، سائلاً المولى عز وجل أن يكون في ميزان حسناتهم، وأن يكون الشباب قد وجدوا خيراً فيما قال وتحدث به، وأن يهدينا وإياهم وجميع المسلمين إلى سواء السبيل في طاعة الله عز وجل...".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.