* الطفل في سن المدرسة يتمكن من الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس
قد يعاني الطفل من ضعف الذاكرة، وصعوبة في تذكر واجباته الدراسية واليومية، بالرغم من قدرته الهائلة التي تمكنه من حفظ الأناشيد والقصص المسلية. فإذا كان الطفل يعاني من ضعف الذاكرة بهذه الصورة، فلابد من البحث عن الطرق والأساليب التي تساعد الطفل على تقوية وتحسين ذاكرته مهما كان عمره. فتعرف الذاكرة الطفل بأنها مخزن الحفظ، والتخزين عند الطفل، وتمكن الذاكرة الطفل استرجاع التجارب التي مرت به.
أنواع الذاكرة عند الأطفال:
- ذاكرة قصيرة المدى: تحفظ هذه الذاكرة الحقائق والمعلومات لفترة زمنية تقارب الخمس دقائق فقط.
- ذاكرة طويلة المدى: تخزن هذه الذاكرة الحقائق والمعلومات والتجارب لفترة زمنية طويلة، وقد تبقى في ذاكرة الطفل طوال حياته.
صورة توضيحية
مراحل تكون الذاكرة عند الأطفال:
تتسم الذاكرة في بداية عمر الطفل بكونها ذات طبيعة حسية، فهو يتذكر الخبرات التي تعطيه شعوراً بصورة مجسمة ومحسوسة، فإذا ما عرضنا أمام الطفل صور وأشياء مجسمة وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة أن يذكر ما حفظه منها؛ سنجده يذكر الأشياء والصور والأسماء المجسدة أكثر من تذكره للأعداد والأرقام والكلمات المجردة. لذلك فإن الطفل في سن المدرسة يتمكن من الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس؛ ولذا ينصح باستخدام الوسائل الحسية في طرق التدريس الخاصة بالأطفال في مراحل التعليم الأولى؛ من أجل الوصول لخبرات واضحة وأكثر رسوخاً بذاكرة الطفل.
أسباب ضعف الذاكرة عند الأطفال:
- نتيجة لعامل الوراثي.
- الإجهاد الجسدي للطفل.
- غياب الراحة في المدرسة.
- فقدان الأمن والأمان والاستقرار في الأسرة.
- الاستخفاف بالأمور، والاستعجال في التفكير.
- التعرض للصدمات النفسية وكثرة الانفعالات.
- إتباع نظام غذائي غير صحي وإهمال الصحة العامة للطفل.