- أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر الدكتور محمد المهدي:
* إذا كان الشخص مكتمل الذكورة جسمانياً لكن التركيبة النفسية أنثوية، فيكون هناك صراع بين النفسي والجسماني
* جميع الدول العربية والإسلامية باستثناء إيران تمنع قوانينها هذه العملية نتيجة لفتاوى دينية في كل الدول العربية تحرم مثل هذه العمليات
* الذكور الذين يريدون التحول إلى إناث أكثر بثلاثة أضعاف، وهذا يعود إلى أن الأنثى هي الأصل، ويحتاج الإنسان إلى تحولات ليصبح ذكراً
أكد أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر الدكتور محمد المهدي، أن حالات التغيير الجنسي نادرة جداً، حيث لا تتجاوز ذكراً واحداً من بين 30 ألف ذكر يريد التحول إلى أنثى، وهذا يشير إلى أن الذكور الذين يريدون التحول إلى إناث أكثر بثلاثة أضعاف، وهذا يعود إلى أن الأنثى هي الأصل، ويحتاج الإنسان إلى تحولات ليصبح ذكراً.
الإعلامي حافظ المرازي
وقال خلال برنامج "ستديو القاهرة"، الذي يقدمه الزميل حافظ المرازي وبث الجمعة "إن هناك معايير عالمية للتحول، حيث تجرى فحوصات جسمانية كاملة ويقرر إذا ما كان الشخص من الحالات التي يجب أن تحول أو أنها حالة الخنثى، والتي تكون فيها الأعضاء الجنسية ملتبسة، والجراح يُغلب الجنس الظاهر". وأضاف أنه إذا كان "الشخص مكتمل الذكورة جسمانياً لكن التركيبة النفسية أنثوية، فيكون هناك صراع بين النفسي والجسماني، وغالباً ما يريد المريض التحول إلى الجنس الذي يوافق التركيبة النفسية وليس التركية الجسدية، فلا بد أن يستمر تحت العلاج النفسي لمدة سنتين".
اضطراب الهوية الجنسية
وأشار إلى أن المريض في هذه الحالة لا يكون مريضاً نفسياً، وتنطبق عليه أعراض اضطراب الهوية الجنسية، ويبدأ في طلب التحول تدريجياً إلى الجنس الذي يريد التحول إليه، فيعطى بعض الهرمونات للجنس الذي يريده، ويطلب منه أن يرتدي الملابس استعداداً للجنس الجديد، وتجريب ممارسة هذا الدور.
من سيد الى سالي عبدالله
واستضاف البرنامج سالي عبدالله، وهي المصرية التي تحولت من سيد عبدالله إلى سالي، وصدرت هويتها الرسمية بعد تصحيح جنسها إلى أنثى، بعد معاناة طويلة استمرت عشرين سنة.
الدول العربية والإسلامية
وأوضح المهدي أن جميع الدول العربية والإسلامية باستثناء إيران تمنع قوانينها هذه العملية نتيجة لفتاوى دينية في كل الدول العربية تحرم مثل هذه العمليات، ومنها فتوى المجمع الفقهي في مكة المكرمة عام 1989، وفتوى أخرى من شيخ الأزهر.
سالي عبدالله
الدكتور محمد المهدي