المشاركون في التظاهرة حملوا الاعلام السوداء وصور ضحايا العنف والاجلرام والقتل في المدينة
أيمن سليمان
الخمول واللامبالاة التي يظهره اهالي ام الفحم اخطر من العنف الذي يجتاح المدينة
المحامي رياض الجمال
كلنا نعاني من العنف والاجرام وكلنا فقدنا الامن والامان في المدينة وهنالك ضروري لتكثيف الجهود للتصدي لمختلف اشكال وانواع العنف والجريمة في المدينة التي وصلت وأصابت كل فحماوي
اعرب المشاركون في مظاهرة نبذ العنف التي نظمها شبيبة حزب التجمع مساء اليوم في مدينة ام الفحم عن قلقهم الشديد للعدد القليل الذي شارك في المظاهرة حيث لم يتعدى عدد المشاركين العشرات من اهالي المدينة وممثلي عائلات ضحايا العنف والاجرام في المدينة , مؤكدين الى ان مثل هذه المشاركة الهزيلة تقلق بال المنظمين ومن يهمه مصلحة ومستقبل ام الفحم واعادة الامن والاستقرار والهدوء لمدينة ام الفحم .
حيث اعرب المحامي رياض الجمال عضو المجلس البلدي في بلدية ام الفحم ممثل حزب التجمع عن قلقه للعدد القليل المشاركة في المظاهرة , وقال :"كلنا نعاني من العنف والاجرام وكلنا فقدنا الامن والامان في المدينة وهنالك ضروري لتكثيف الجهود للتصدي لمختلف اشكال وانواع العنف والجريمة في المدينة التي وصلت وأصابت كل فحماوي"
المظاهرة انطلقت من مركز الهرم باتجاه مدخل مدينة ام الفحم المركزي حيث حمل المشاركون في المظاهرة الاعلام السوداء وصور ضحايا العنف والاجرام والقتل في المدينة وهم يحملون اللافتات المناهضة للعنف والمطالبة الجهات المسئولة والشرطة بوضع حد لاستمرار اعمال العنف والقتل في المدينة , كما وهتف المشاركون بالعديد من الشعارات والصرخات والتي تعبر عن امتعاضهم واستيائهم الشديد لاعمال العنف والقتل التي شهدتها مدينة ام الفحم والتي تضاعفت في الفترة الاخيرة .
د. جمال زحالقة: الشرطة تتحمل المسؤولية عن ما يجري في ام الفحم
هذا وبعد ان وصل المتظاهرون الى الدوار الاول في مدينة ام الفحم اقيم مهرجان خطابي تحدث من خلال النائب الدكتور جمال زحالقة حيث قدم تعازيه لعائلات ضحايا العنف والاجرام في مدينة ام الفحم مشيرا الى ان الوضع في المدينة بات مقلقة للغاية يجبر الجميع في تحمل المسئولة في سبيل العمل على التصدي لجرثومة العنف التي يعاني منها المجتمع الفحماوي في الفترة الاخيرة لا سيما حيازة واستعمال السلاح الغير مرخص محملا الشرطة مسؤولة ما يجري في مدينة ام الفحم والتي تقاعست وتتقاعس في سيل محاربة العنف والوصول الى الجناة والفاعلين الذين سببوا الى فقدان الامن والامان والحياة الاعتيادية في مدينة ام الفحم .
أيمن سليمان: الخمول الذي يظهره الأهالي أخطر من العنف
من جانبه اكد ايمن سليمان نائب رئيس بلدية ام الفحم الى ان الوضع الذي الت اليه مدينة ام الفحم وعلى خلفية تضاعف اعمال العنف والاجرام يجب ان تضيء الضوء الاحمر للجميع في سبيل التصدي لافة العنف بكل الطرق والسبل , من جهة اخرى اعرب عن قلقله للعد القليل الذي يشارك في مظاهرة اليوم وكل الفعاليات والنشاطات التي تشهدها المدينة في الفترة الاخيرة ضد اعمال العنف وقال ايمن سليمان :" الخمول واللامبالاة الذي يظهره اهالي ام الفحم اخطر من العنف الذي يجتاح المدينة, من هنا وجب على الجميع ان يتحرك ويشارك في سبيل اعادة ام الفحم الى سابق عهدها".
الحاج مصطفى أبو شقرة: فقدان التربية هو المسبب للعنف
من جانبه شكر الحاج مصطفى ابو شقرة اب المرحوم محمد ابو شقرة والذي قتل قبل نحو الشهر بعد اطلاق النار عليه ويعتبر من ضحايا العنف القتل والجريمة في مدينة ام الفحم , حيث شكر الحاج مصطفى حزب التجمع وكل المشاركين في المظاهرة على هذا الاهتمام في سبيل نبذ العنف ومكافحة الاجرام والقتل مؤكدا الى ان السبب الرئيسي لاعمال العنف والسلاح الغير مرخص والجريمة التي تعاني منها مدينة ام الفحم هو فقدان التربية للجيل الجديد في المدينة من هنا فان المسئولية تقع على الاهالي والعائلات الفحماوية التي باتت غير مسيطرة على تربية ابنائها من هنا العلاج الاول والطريق الرئيسي لمكافحة العنف ونشر التسامح هو مسؤولية الاهل ودور التربية للابناء من قبل العائلة الفحماوية , كما وطالب الحاج مصطفى باسم جميع عائلات ضحايا العنف في المدينة في تكثيف الجهود لمختلف التيارات الشعبية والجماهيرية والسياسية الفحماوية في سبيل تبني استراتيجية وخطط عمل وبرامج مسقبلية لنشر التسامح والمحبة ونبذ ومكافحة العنف .