* المعتمر مهدي زيدان:
- الحافلة التي نقلتنا إلى الديار المقدسة في السعودية لا تصلح للسفر حتى داخل البلدة ( المقاعد ضيقة , المحرك صوته عال والعجلات ممسوحة )
- وصلنا بحمد الله إلى مكة المكرمة وفوجئنا أن الفندق المستأجر من قبل اللجنة بدون خدمة فنادق !!
- عند وصولنا إلى المدينة المنورة فوجئنا أن الفندق الذي كان من المفروض أن ننزل فيه قد احترق !!!
كفى استهتارا بعقول الناس وكفى استهتارا بحياة الناس - نطالب باعتذار رسمي من قبل المسؤولين عبر وسائل الإعلام
نطالب رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان بالتدخل وعقد اجتماع عاجل لبحث الموضوع .
الحاج سليم شلاعطة:
* الحديث يدور كما اسلفنا عن غرفة ثنائية وحمام وكان المعتمر قد علم بهذا الامر قبل سفره
* نحن نطلب حافلات معينة وبمواصفات معينة لكن اذا حصل خلل فني في الحافلة فنحن بالتأكيد لا نعلم بانه سيحصل خلل
وصلت الى مكاتب موقع العرب وصحيفة كل العرب الرسالة التالية من المعتمر مهدي زيدان من قرية كفرمندا يشتكي من على سطورها من متاعب السفر لاداء مناسك العمرة ، موجها انتقادات لاذعة ننشرها لكم كما وصلتنا:-
يقول المواطن مهدي زيدان:"رحلة العمرة هل هي رحلة عبادة أم رحلة عذاب ومشقة ؟ نعم إن السفر قطعة من العذاب كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن إذا توفرت الراحة في السفر وخاصة عندما يكون السفر طويلا والمسافة كبيرة فلا بد أن تتوفر وسيلة سفر مريحة لا أن تجد وسيلة سفر ( الحافلة ) لا تصلح للسفر".
أين المسؤولية إذن ؟
وتابع:"هذا ما لاقيناه في رحلتنا إلى العمرة بتاريخ 2010-7-14 ( سأتحدث باختصار لأن الحديث عن هذه الرحلة طويل ). وصلنا الشونة ( الحدود ألأردنية ) فوجدنا أن الحافلة التي ستنقلنا إلى الديار المقدسة في السعودية لا تصلح للسفر حتى داخل البلدة ( المقاعد ضيقة , المحرك صوته عال , العجلات ممسوحة ).بدأنا نصرخ , نستنجد ونصيح ولكن ما من مجيب وصدق الشاعر :" لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي " اتصلنا بالمسؤولين في البلاد فكان جوابهم : " هذا الموجود " . - فأين المسؤولية إذن ؟ - أين انتم من قول رسول الله : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ؟ - هل حياة الناس رخيصة إلى هذا الحد ؟ - أين أنتم من قول الله تعالى : " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها ألإنسان إنه كان ظلوما جهولا "؟ فحياة الإنسان أمانة في أعناقكم . - لماذا هذا الاستهتار والاستخفاف بحياة الناس ؟". يتسائل زيدان في رسالته.
الحافلة غير جاهزة للسفر
واكمل قائلا:"لم نستسلم عندما وصلنا إلى عمان وقد غادرنا البلاد للمبيت ليلة في عمان لنغادر من هناك إلى الديار المقدسة وتوجهنا إلى الشركة الناقلة ولكن كان الجواب "هذا الموجود " غادرنا عمان بمشيئة الله وقدره وفي سفرنا لاحظنا أن السائق يتوقف كل ساعة أو ساعتين لينزل من الحافلة ويلتف من حولها ومن ثم يكمل المشوار. عند الاستراحة قال لنا بصراحة إن الحافلة غير مزودة بإطار إضافي ولا حتى بالمعدات اللازمة لفك العجلات في حالة تلف اي من العجلات، وقال لنا أنه كان من المفروض أن نسير وراء الحافلات الأخرى إلى أن تلك الحافلات تأخرت بسبب عطل فيها ( وقد علمنا أن إخوة لنا تعطلت حافلتهم وكان من المفروض أن نسير معا، واضطروا للانتظار حتى اليوم الثاني حتى اصلاح حافلتهم)".
"هذا الموجود" هي كلمة السر
ويتابع زيدان سرد المتاعب التي واجهها في رحلته:"توجهنا وأيادينا على قلوبنا نبتهل إلى الله أن لا تتوقف الحافلة في وسط الصحراء لأن المسافات شاسعة وكبيرة حتى أقرب استراحة. وصلنا بحمد الله إلى مكة المكرمة هناك فوجئنا أن الفندق المستأجر من قبل اللجنة بدون خدمة فنادق ( مناشف , صابون , ورق تواليت ) ونحن في القرن الواحد والعشرين . تحدثنا إلى مندوب الشركة فقال :" هذا الموجود " كأنها كلمة السر . لأجل الصدفة حضر وكيل الشركة ألأردنية ومدير الفندق وتحدثنا معهما وقالا لنا بالحرف الواحد أن هذا الموجود وهذا هو الحال وما سجل في العقد، فسألناه عن أي عقد تتحدث فقال العقد المبرم بين الشركة وبين لجنة الحج والعمرة في بلادكم. وسألناه عن الحافلات فقال لنا إن اللجنة هي التي طلبت هذه الحافلات. لماذا علينا أن نسكن في فنادق بعيدة عن الحرم؟ • هل باقي الدول تدفع أكثر منا وتسكن قريبة من الحرم؟ أين سنسكن إذن بعد التوسعة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين ؟ هذا والحديث يطول في مكة المكرمة.
صورة ارشيفية
احتراق الفندق
وواصل زيدان من خلال رسالته:"أما في المدينة وعند وصولنا إلى المدينة فوجئنا أن الفندق الذي كان من المفروض أن ننزل فيه قد احترق . سألنا عن السبب فقال البعض ان احتراق الفندق يعود لتماس كهربائي. وقال أخرون إن الدفاع المدني أغلقه لأنه لا يصلح للسكن وفي نهاية ألأمر قالوا لنا أن هناك إشكالية؟ ؟ ( حتى ألآن لا نعرف السبب الحقيقي ) وقد علمنا في وقت لاحق أن مسؤول اللجنة موجود في المدينة وينزل في فندق طيبة ولا يستطيع الوصول إلى المعتمرين بسبب ضيق الوقت.
إلى متى هذا الاستهتار بعقول الناس؟ نحن لا نلوم السلطات الأردنية بل نثمن لهم غاليا توفير كل الاحتياجات لنا للوصول إلى الديار المقدسة ( من تصاريح وجوازات وأمن الطريق )".
نحمل رئيس وأعضاء لجنة الحج والعمرة كافة المسؤولية
والقى المواطن زيدان باللائمة على المسؤولين:"نحن نلوم المسؤولين في هذه البلاد ونحمل المسؤولية الكاملة لرئيس وأعضاء لجنة الحج والعمرة المشتركة ولا نستثني أحدا. كفى استهتارا بعقول الناس وكفى استهتارا بحياة الناس - نطالب باعتذار رسمي من قبل المسؤولين عبر وسائل الإعلام - نطالب رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان بالتدخل وعقد اجتماع عاجل لبحث الموضوع . أخيرا هذه الصرخة إلى كل المسؤولين في هذه البلاد أن لا تجعلوا قبلة الشباب إلى الشرم وأنطاليا وغيرها . أذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
تعقيب لجنة الحج والعمرة
وحفاظاً منا على النزاهة الصحفية توجهنا الى المسؤولين في لجنة الحج والعمرة وتحدثنا مع سليم شلاعطة عضو اللجنة حيث قال:"نحن نطلب حافلات معينة وبمواصفات معينة لكن اذا حصل خلل فني في الحافلة فنحن بالتأكيد لا نعلم بانه سيحصل خلل " ويضيف الحاج شلاعطة:"اما بالنسبة للسكن فيبدو لي من سياق الحديث ان المعتمر كان قد حجز للسكن بغرفة ثنائية مع حمام بقيمة 350 دينارا وعليه يتوفر داخل هذه الغرفة فقط مكان لائق للنوم ولا تشمل خدمات معينة. اما اذا كان المعتمر المشتكي قد طلب فندق 5 نجوم ولم يحصل على مطلبهفعليه ان يتصل بنا لكي نقوم بفحص الموضوع عن كثب". هذا وقام الحاج سليم شلاعطة بمتابعة الموضوع مع المسؤول في بلدة كفرمندا وحتلننا بأن الحديث يدور كما اسلفنا عن غرفة ثنائية وحمام وكان المعتمر قد علم بهذا الامر قبل سفره.