هذة الخطوة تاتي قبل ايام من حلول شهر رمضان المبارك خاصة وان الناس بدات تحضيراتها لاستقبال هذا الشهر الفضيل
قامت القوات التابعة لوزارة الداخلية ودائرة اراضي اسرائيل بهدم ثلاث بيوت في قرية عبدة تعود لعائلات السدّّّان والطنطاوي التي تسكن القرية.
وتاتي هذة الخطوة قبل ايام من حلول شهر رمضان المبارك خاصة وان الناس بدات تحضيراتها لاستقبال هذا الشهر الفضيل في ظل موجة الحر الشديد الذي تشهده المنطقة وخاصة في النقب.
ويرى المجلس الاقليمي ان هذة السياسة سياسة هدم البيوت وتشديد الخناق على سكان القرى غير المعترف بها تاتي في اطار الهجمة السلطوية الشرسة تجاه عرب النقب حيث كان اخرها هدم واقتلاع قرية العراقيب والاعتداء على السكان فيها واعتقال البعض منهم وتقديمة للمحاكمة.
وفي حديث مع ابراهيم الوقيلي رئيس المجلس الاقليمي قال :" في الوقت الذي نستقبل فيه التهاني بحلول شهر رمضان الكريم، تصر هذة الحكومة العنصرية على استفزاز مشاعر الناس بهدم البيوت، ولكني اقول وبثقة تامة سوف تكتشف هذة المؤسسة القائمة على التدمير والخراب ان هذة السياسة لن تجدي نفعا امام صمود وثبات اهلنا في قراهم وعلى ارضهم".