الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

اللجنة الدولية للتحقيق في الهجوم على مرمرة تبدأ عملها وإسرائيل تهدد بالانسحاب

كل العرب
نُشر: 11/08/10 13:02,  حُتلن: 17:40

* الأمم المتحدة غير ملزمة بالإعلان عن صلاحيات اللجنة

* بان أبلغ اللجنة بأن عليها السعي من أجل التعاون التام مع السلطات الوطنية في إشارة إلى إسرائيل وتركيا

شرعت اللجنة الدولية للتحقيق في الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات لغزة في شهر مايو/أيار الماضي أعمالها في نيويورك بهدف كشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. من جهتها، أعلنت إسرائيل أمس الثلاثاء أنها ترفض استجواب جنودها بشأن الحادث.


غابي اشكنازي امام لجنة التحقيق

تجنب النزاعات
سعت الأمم المتحدة لتجنب أي نزاع مع إسرائيل فيما يتعلق بتحقيق تجريه الأمم المتحدة في هجوم إسرائيلي على قافلة مساعدات متجهة إلى غزة أسفر عن سقوط قتلى. وبدأت اللجنة المكلفة بالتحقيق عملها الثلاثاء. وشدد بيان للأمم المتحدة بشأن الاجتماع الافتتاحي بين الفريق المؤلف من أربعة رجال والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون على أن التحقيق لا يهدف إلى تحديد المسؤولية الجنائية الفردية". وبدلا من ذلك "سيتحرى ويتبين الحقائق والملابسات وسياق الحادث."

بحث الهجوم
وشكل بان لجنة التحقيق الأسبوع الماضي من أجل بحث هجوم في 31 من مايو أيار شنته قوات خاصة إسرائيلية على سفينة مساعدات تركية مما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين بعدما جرى إنزال جنود إسرائيليين على السفينة. وكانت السفينة تسعى إلى خرق الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. وأدى الحادث إلى تدهور حاد في العلاقات الإسرائيلية التركية وأجبر إسرائيل على تخفيف الحصار على غزة الذي تقول إسرائيل إنه يهدف لمنع نشطاء حماس من الحصول على قدرات عسكرية لمهاجمة إسرائيل. وبعد طول عناء جاءت موافقة إسرائيل- التي استكملت تحقيقها العسكري الخاص في الحادث وبدأت تحقيقا مدنيا فيه- على التعاون مع لجنة التحقيق الدولية عقب ضغوط أمريكية بحسب ما قاله دبلوماسي.

ابرام الإتفاق
وقالت الأمم المتحدة إنه بعد الاجتماع مع بان اجتمعت اللجنة التي يقودها رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر وتضم ممثلين عن إسرائيل وتركيا للاتفاق على كيفية التحرك لأداء مهمتها. وأفاد بيان الأمم المتحدة بأن بان أبلغ اللجنة "بأن عليها السعي من أجل التعاون التام مع السلطات الوطنية" في إشارة إلى إسرائيل وتركيا. وظهرت بالفعل ما قد تكون أول نقطة احتكاك مع إسرائيل بعد أن نفى بان يوم الاثنين أن تكون الأمم المتحدة أبرمت اتفاقا سريا مع إسرائيل بعدم استدعاء جنود إسرائيليين للشهادة. وقال للصحفيين "لا يوجد اتفاق من هذا النوع وراء الكواليس."


نتنياهو امام لجنة التحقيق

لن تتعاون ولن تشارك في أي لجنة تطلب التحقيق مع جنودها
وأدى تصريح بان هذا إلى صدور رد حاد من مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بان "إسرائيل لن تتعاون ولن تشارك في أي لجنة تطلب التحقيق مع جنودها." ولم يحدد ريجيف ما إذا كان هناك اتفاق في هذه القضية. وردا على سؤال للصحفيين في مؤتمر صحفي أشار مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة إلى تصريحات بان ولكنه لم يكررها. وقال إن الأمم المتحدة غير ملزمة بالإعلان عن صلاحيات اللجنة مشيرا إلى أن هذا "ليس إجراء معتادا".

مراجعة التقارير
وسأل عما إذا كانت اللجنة تملك أي صلاحية لاستدعاء شهود للمثول أمامها فقال "قطعا لا". ولكنه لم يذكر ما إذا كانت اللجنة من حقها مع ذلك أن تطلب التحدث مع إسرائيليين. وقال "سيكون من شأن اللجنة أن تقرر كيف تعمل وما تطلب."ومن بين مهام اللجنة دراسة نتائج التحقيقين الإسرائيلي والتركي لحادث قافلة المعونة. ولكن نيسيركي قال إن العمل لن يكون مقتصرا على ذلك "بل سيتجاوز مجرد مراجعة التقارير."

كيفية تجنب تكرار حادث القافلة
وقد طلب أيضا من اللجنة إصدار توصيات عن كيفية تجنب تكرار حادث القافلة. ودفع ذلك سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الى إصدار بيان الأسبوع الماضي يؤكد على أن اللجنة لن تكون بديلا عن التحقيقات الوطنية وأن تركيزها سيكون "على المستقبل". وأثارت هذه التصريحات غضب تركيا. وبدأت اللجنة عملها في التحقيق في نيويورك ومن المقرر أن تصدر تقريرا أوليا بحلول 15 من سبتمبر أيلول.







مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.