تم اختتام الأحتفال بتوزيع الأوسمة التقديرية على المتفوقين والشهادات على الخريجين حسب التخصصات متمنين لهم دوام التقدم والنجاح
بأجواء من الألفة والفرح أقامت كلية إكسلنس في القدس حفلاً مهيباً لتكريم خريجي ومتفوقي الفوج السادس لينضم الى لائحتها المشرفة .
أقيم الحفل في المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) في القدس, وذلك بحضور المئات من الأهالي والشخصيات المقدسية وكادر الكلية أجمع .
أفتتح الاحتفال بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب احمد الرشق . كما وتألقت في عرافة الحفل الإعلامية بشرى خلايلة حيث رحبت بالحضور, وهنأت الخريجين والمتفوقين واصفة بكلماتها إياهم بعقد اللؤلؤ الذي آن أوانه لينقطع لتتبعثر لآلئه في كل مكان انما اللؤلؤة فيهم لن تفقد معناها ما دام السلوك الحسن نهجهم, المعاهد التربية هيكلهم والكتاب خير صديقهم راجية ان تكن ايامهم مثمرة, كما وأثنت على نتاج الكلية حيث انها تعتبر الصرح الأكاديمي والتربوي الرائد في القدس .
باب الحياة كله حماس وأمل
كما وتخلل الحفل كلمات ترحيبية حيث استهلها المربي الفاضل الاستاذ أحمد سليمان مدير الكلية, حيث تمنى النجاح الباهر لجميع الطلبة والخريجين وأثنى على تحصيل المتفوقين من الطلاب حديثي العهد من السنة الأولى من كافة الاختصاصات على جدهم ومثابرتهم وحثهم على المحافظة على شغفهم في الدراسة والتحصيل العلمي واصفا اياهم بالشباب الذي يقف على بعد خطوات من باب الحياة كله حماس وأمل وهو يشمر عن سواعده لطرق باب الحياة .
كما وأكد على أهمية التربية والتعليم في القدس, لأنهما يعتبران احد أهم ركائز المجتمع المقدسي من أجل تطويره والسعي قدما في سبيل نشله مما يتعرض لانتهاكات وتحديات .
مؤسسة رائدة في خدمة الوسط العربي
في دوره اكد الدكتور محمد غرة المدير العام للكلية في كلمته على حرص جمعية اكسلنس للتعليم, الارشاد والتكنولوجيا على تطوير مشاريعها وأهدافها لتكون مؤسسة رائدة في خدمة الوسط العربي ورفع مستويات التعليم واعطاءه فرص التقدم نحو مستقبل اكثر ازدهاراً, مستعرضاً في نبذة عن مشاريع الكلية السابقة من أبرزها حفل توزيع الحواسيب النقالة الذي اقيم مؤخراً على طلاب السنة الأولى من شتى الاختصاصات, كما وزف بشرى سارة لأهالي القدس عن افتتاح مدرسة ابو عبيدة الجراح الثانوية تحت رعاية جمعية اكسلنس, التي ستفتتح ابوابها في بداية العام الدراسي القريب.
لم يخلو الحفل من جو البهجة والسرور, حيث تخلل فقرات فنية وترفيهية من أبرزها, عرض الفلكلور الشعبي الذي ابدعت في تقديمه فرقة نادي سلوان المقدسية.
كما وتألقت أنامل العازفيين الواعديين الطالبيين الديانا نيروخ واحمد نيروخ وأطربا الجمهور بمعزوفة على آلة القيثارة .
هذا وكانت كلمة بإسم الخريجين ألقتها نيابةً عنهم الطالبة هديل صندوقه حيث شكرت الكلية طاقماً تدريسيا وإدارةً بإسم زملائها على عطائهم والمجهودات التي بذلوها في سبيل نيل مآربهم.
تم اختتام الأحتفال بتوزيع الأوسمة التقديرية على المتفوقين والشهادات على الخريجين حسب التخصصات متمنين لهم دوام التقدم والنجاح في شتى مجالات الحياة, راجيين أن يحلقوا جميعاَ في عالم الانجاز والنجاح, ليكون كل واحد منهم سفيراً ليرفع ذويهِ وبلده عالياً .