الريحُ الطيّبةُ والعطاء..قصة أطفالنا الحلوين

كل العرب
نُشر: 01/01 18:16,  حُتلن: 08:10

ـ كانَ فلاحٌ عجوزٌ يبذرُ حَبَّ القمح في حقلهِ الواسعِ..
ابتسمتْ غيمةٌ صغيرةٌ وقالتْ لصديقاتِها الغيومِ.
انظرْنَ وأشارَتْ بيدِها إلى الحقلِ والفلاحِ العجوزِ..
آه.. فلاحٌ عجوزٌ!! يا جماعةُ.. دعونا ننتظرْ حتى ينتهي! من بذارِه..
ـ ولكني أرى ريحاً آتيةً من بعيدٍ، وستدفعُنا حتماً إلى مكانٍ آخرَ. 

 
صورة توضيحية

قالتِ الغيمةُ الصغيرةُ: سأطلبُ منها أنْ تُمهلَنا ساعةً..
وتقدْمتْ من الريحِ وقالَتْ: أرجوكِ يا ريحُ أمهلينا ساعةً في هذا المكانِ.. كي ينتهيَ ذلكَ الفلاّحُ العجوزُ من بذارهِ.
ـ قالتِ الريحُ: ولكنْ يا غيمةُ.. وصلتني استغاثةٌ من حقولٍ أخرى..
حسنٌ يا ريحُ، من فضلِكِ.. خذي معكِ نصفَ الغيومِ واذهبي بها..
ـ آهٍ.. إنّكِ حقّاً غيمةٌ ذكيةٌ...، أوافقُ..
ـ حينما انتهى الفلاّحُ العجوزُ من عملِه، جلسَ في ظلِّ شجرةٍ، في حينَ راحتِ الغيومُ ترسلُ أمطاراً غزيرةً..

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة