أهم ما جاء في الرسالة:
ضابط في احدى السجون 37 عام وقعت بحب احدى الاسيرات الفلسطينيات عمرها 32 عاما
اعجببني فيها تمردها على القوانين وحفظها لكرامتها من اولوياتها...احبتني مع عشرات علامات الاستفهام
هي خائفة من الناس ومن اهلها وتجد ان علاقتنا مستحيلة..فهي محكومة لمدة 20 عام وقضت منهم 10 اعوام فقط
هل انتظرها بالرغم من انها تحتقر عملي ولكنها قبلت بي وبوضعي..وانا مستعد لان اترك عملي لاجلها ولكن كيف سأراها طوال 10 سنوات المتبقية
وصلت الى موقع العرب رسالة من رجل يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.
الرسالة كالتالي:
أنا ضابط (37 عاماً) في مصلحة السجون ومنذ فترة قصيرة إنتقلت إلى سجن اخر وهناك التقيت بإحدى الأسيرات الفلسطينيات (32 عاماً) الموجودة داخل السجن، بدأت تعجبني تمردها على القوانين، وعدم سماحها لأي شخص بان ينقص من كرامتها، وأول تعارف بيننا كان عن طريق شجار كلامي عنيف، بان تشاجرت مع إحدى المسؤولات في السجن.
الصورة للتوضيح فقط!
بعدها بدأت أحب كل ما فيها، إلى ان عشقتها وهي تدرك ذلك تماماً وتحاول أن تجعلني أتغير بان أتعرف على الشعب الفلسطيني وعن النكبة الفلسطينية وعلى مشاكل السجينات .
هي تجد بأن علاقتنا محكومة بالاعدام ولا امل منها! ولكني مصر على الزواج منها وانتظرها لانها قلبت جميع المعايير ونظرتي للشعب الفلسطيني لحظة عرفتها !
نظرات الاحتقار
ولكنها تعاملني بطريقة اجد فيها قلة الاحترام في بعض الاحيان وأشعر بنظرات الاحتقار لي ولكني لا الومها ابدا !لاحيان بالرغم من اننا على علاقة انا وهي . أنا مستعد أن أترك عملي كضابط في السجون الاسرائيلية حتى لا اخسرها ولأجلها لكن المشكلةاني اخاف ان اترك عملي ولا تقبل بي ؟ لوضعي ولعملي ولو تركت عملي حسب طلبها فكيف سأراها؟ والاكبر كيف لي كضابط في السجون الاسرائيلة بان اتزوج من فيلسطينية وكيف سيتقبل الجميع هذا القرار ؟
كيف تحيا علاقتنا؟
والاصعب من ذلكمدة الحكم التي تنفذه، فهي محكومة لمدة 20 عاماً قضت منهم حتى الان 10 سنوات فقط !
فاين سأكون وكيف تنجح وتحيا علاقتنا مع كل هذه الفوضى والمشاكل بيننا علما اني لا استطيع الاستغناء عنها! فهل انتظرها واواجه الجميع بحبي لها.
يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il