قرر العودة ثانية وتسيير الدوريات مزودا هذه المرة بسفن دورية حديثة والسبب تزايد اعمال التهريب من الاراضي الاردنية
حتى بداية الثمانيات من القرن الماضي، كان سلاح البحرية الاسرائيلي لا زال ناشطا في مياه البحر الميت المغلقة تحسبا لتسلل مجموعات فلسطينية عبر البحر مستخدما لهذه الغاية سفن دورية صغيرة يطلق عليها اسم "يتوش" وهي البعوضة باللغة العربية، وبعد 30 عاما تقريبا من ترك الجيش لموقعه البحري على شاطئ الميت قرر العودة ثانية وتسيير الدوريات مزودا هذه المرة بسفن دورية حديثة والسبب تزايد اعمال التهريب من الاراضي الاردنية على حد تعبيرهم.
ونقلت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، عن ضابط وصفته بالكبير قوله "رغم العلاقات الجيدة التي تربطنا بالجيش الاردني والاتصال المستمر بيننا فان مصدر القلق الاساسي الذي يؤرق الجيش الاسرائيلي وجود مسار تهريب في المنطقة عجزت الاجهزة الامنية الاسرائيلية عن اكتشافه حتى الان".
واضافت الصحيفة بأنه وبالتناسب مع خطة تسيير الدوريات البحرية طلبت الجهات المختصة من هيئة الاركان العامة شراء سفينتي دورية جديدة بامكانها تنفيذ مهام امنية جارية "يومية" في مياه البحر الاكثر انخفاضا في العالم.