مازن غنايم:
سنبقى رهينة بيد المحاسب المرافق حتى نهاية هذا العام ونتحرر عندها
نور خلايلة:
1200 شخص دفعوا 6.5 مليون شاقل والحجوزات أتت أكلها
كمال أبو يونس:
البلدية حرمت طلابنا واطفالنا من فرحة رمضان والعيد والمدرسة نتيجة حجوزاتها
أستغرب من خطوة ادارة البلدية وشركة الجباية الجديدة التي تقوم باستغلال الديون المترتبة على المواطنين
ما تنعم به ادارة البلدية اليوم من انقشاع العتمة انما يعود الفضل فيه الى ادارة البلدية السابقة التي سهلت وجهزت خطة الاشفاء
وجه المربي كمال أبو يونس رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية في بلدية سخنين ورئيس المعارضة انتقادا الى ادارة البلدية المتمثلة برئيسها مازن غنايم والنواب واعضاء الإدارة على عدم أخذهم بعين الإعتبار للظروف الحياتية التي يعيشها المواطن السخنيني في ظل الفقر والبطالة وقدوم شهر رمضان ومطلع السنة الدراسية الجديدة.
وقال كمال أبو يونس:" أنا أستغرب من خطوة ادارة البلدية وشركة الجباية الجديدة التي تقوم باستغلال الديون المترتبة على المواطنين من الارنونا عن سنة 2010 ومطالبتهم بدفعها ولو كان الأمر يتعلق بديون مستحقة عن سنوات سابقة لكنت أتفهم الأمر، ولكن لا يمكنني تفهم القيام بالحجوزات على الحسابات الجارية للمواطنين عن هذه السنة وضرب الحسابات الخاصة في مثل هذه الايام الفضيلة من شهر رمضان الفضيل.
ثغرات القانون
وتابع أبو يونس: البلدية قد استغلت ثغرات في القانون وقامت بارسال الحجوزات لجميع المواطنين واغلبهم اناس معطائين لبلدهم ولمؤسساتها وهم يدفعون التزاماتهم بانتظام ، فبالبلدية وفي خطوة استباقية غير معهودة قامت بما قامت به فتسببت لهم بمعاناة وهي خطوة تزامنت مع افتتاحية رمضان وما يترتب عليه من التزامات ومع دخول السنة الدراسية ومع عيد الفطر السعيد والجميع يعرف كيف العائلة العربية تقوم بترتيب اوراقها في هذه المناسبات التي تأخذ حيزاً كبيراً من وقتها وجهدها واقتصادها ليتفاجأ الجميع بخطوة البلدية عن طريق شركة الجباية التي تعاقدت معها في خطوة استباقية، الأمر الذي ترفضه كتلة الجبهة والمعارضة كلياً وتعبر عن رفضها له وتؤكد انها خطوة بعيدة كل البعد عن اخلاقيات اهل المدينة كما أن قسم الجباية يتباطأ في الغاء الحجوزات وهو امر يتطلب منهم العمل بخطوط مكوكية بين البنك وقسم الجباية وفرع البريد حتى تنهك قواهم بدون أي حلول".
إدارة البلدية وإنقشاع العتمة
وأضاف أبو يونس أن ما تنعم به ادارة البلدية اليوم من انقشاع العتمة انما يعود الفضل فيه الى ادارة البلدية السابقة التي سهلت وجهزت خطة الاشفاء فاستلمتها الادارة الحالية وهي تسير بشكل جيد بدون أي اشكاليات ويتم ضخ الاموال والميزانيات من الوزارات المختصة الى خزينة البلدية ، وما نراه اليوم من انجازات هو بسبب نجاح خطة الاشفاء ولكن أن تقوم ادارة البلدية الحالية بتصعيد الوضع مع المواطنين واجبارهم على الدفع بهذا الشكل فهو مرفوض ونطالبها بالكف عن ذلك ووقف الحجوزات.
الخروقات والتجاوزات
ورداً على سؤال لنا لأبو يونس عن عدم قيام المعارضة بعملها والبحث عن الخروقات والتجاوزات والمستندات التي يتحدثون عن عدم قانونيتها قال:"إننا أولاً نطالب الجمهور بدفع المستحقات المترتبة عليه من الارنونا وأسعار المياه كل شهرين لأنه واجب بالرغم من اعتراضنا على اسلوب الحجوزات التي اقدمت عليها البلدية ، وبالمقابل فإن مسؤول ملف الجباية في البلدية يدعي أنه هو لوحده من يتحمل المسؤولية في عمل القسم في محاولة منه لاعفاء رئيس البلدية من المسؤولية خاصة وان نائب الرئيس متفرغ لعمل الجباية والتخفيضات وأنا هنا أذكر بأن التخفيضات والاعتراضات تشهد تلاعبا وهناك شبهات تحوم حول اسلوبها ويجب فحصها.
كمال أبو يونس
مازن غنايم
رد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم
وفي حديث مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال:"نحن في نهاية خطة الاشفاء وكلي أمل أن يغادر المحاسب المرافق المدينة في نهاية هذا العام ومع بداية الـ 2011 نكون نحن احرارا وخطة الاشفاء تنص اليوم على أننا مجبرون على جباية ما قيمته 30 مليون شاقل نقدي حتى نهاية العام ، والا فإننا سنخسر الكثير، وأما لشركة الجباية الجديدة فإننا فضلنا أن نستبدل الشركة السابقة التي كانت تقتحم المنازل وبرفقتها الشرطة وتقوم بجباية 750 شاقل وقررنا بدلاً من ذلك التعاقد مع شركة تقوم بالحجوزات على المواطنين المتخلفين عن دفع التزاماتهم مقابل 170 شاقل فقط بعد دفع المستحقات للبلدية ولا اعتقد ان احداً من المواطنين لا يريد ان يدفع للبلدية الدين.
تسديد الديون
وأضاف غنايم :نتوجه للجمهور بان يصلوا لقسم الجباية وان يحصلوا على التخفيضات المستحقة لهم وان يسددوا الديون المترتبة عليهم باقساط مريحة، وأن يبدأوا بدفع الضريبة كل شهرين وأنا أعرف أن قسم الجباية قد عود الناس على الخطأ المستمر منذ سنوات غير انه من اليوم وصاعداً نريد المساعدة بان يتم الدفع كل شهرين فهو أمر يساهم بنجاح عمل البلدية واستثمار الاموال في المشاريع العمرانية التي تعود بالفائدة على الجميع ، فما معنى ان نقوم بدفع فواتير الكهرباء والهاتف الثابت والخليوي كل شهرين ولا ندفع ضريبة الارنونا كل شهرين؟
لسنا مرتاحين
وأكد مازن غنايم بالقول: ادارة البلدية ليست مرتاحة من الحجوزات على المواطنين غير انها مجبرة على ذلك كون ان الجميع يعمل لدى وزارة الداخلية وانه ما دام المحاسب المرافق شموئيل بودينغر في البلدية فانه هو من يقرر وعلى الجميع التكاتف لانهاء عمله وتحرر البلدة ، ونحن نعرف وجع اهل بلدنا في هذه الايام الفضيلة ومع دخول طلابنا لسنة دراسية جديدة وعلى ابواب عيد الفطر السعيد".
رد نور خلايلة نائب الرئيس مسؤول ملف الجباية
وفي حديث مع نور خلايلة نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف الجباية قال:"حملة الجباية الجديدة قد أتت أكلها وهي في نجاح منقطع النظير كون أنه قد وصل الى قسم الجباية ما يزيد عن 1200 رب عائلة وقام بتسديد ديونه المترتبة عليه من اثمان مياه لسنوات ماضية وضريبة الأرنونا واستطعنا أن نجبي ستة ملايين ونصف، واذا استمرت الحملة على هذه الوتيرة فبإمكان البلدية أن تعبر الامتحان الصعب الذي تمر به.
نور خلايلة