- أعضاء مجلس مجد الكروم :

قياداتنا لا تستطيع أن تفطر مع رئيس دولة تهدم البيوت فوق رؤوس أهاليها الصائمين من أبناء شعبنا في العراقيب وتسن القوانين العنصرية

نحن في التجمع الوطني الديمقراطي محلياً وقطرياً نستهجن ونرفض هذه المشاركة في الافطار والتي لا تتطابق مع موقف الجماهير العربية عامة 

وجه أعضاء المجلس المحلي عن التجمع الوطني الديمقراطي في مجد الكروم محمد خطيب ومحمد كنعان.. انتقادا شديد اللهجة لرئيس المجلس المحلي محمد مناع من خلال رسالة قاموا بإرسالها له.. بها استنكار لقيامه هو والشيخ محمد كيوان أمام مسجد أبو بكر الصديق في القرية بالمشاركة في مأدبة الإفطار الجماعي الذي أقامه رئيس الدولة شمعون بيرس...وجاء في الرسالة :

حضرة السيد محمد مناع المحترم رئيس المجلس المحلي.. لقد علمنا أن عدداً من رؤساء المجالس المحلية ووجهاء آخرين قد شاركوا في مأدبة الافطار التي أقامها رئيس الدولة شمعون بيرس يوم أمس الأول. كما علمنا أن حضرتكم وإمام القرية الشيخ محمد كيوان (أبو علي) كنتم أيضاً من بين المشاركين وذلك رغم الموقف الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا القاضي بمقاطعة هذا الأفطار والمشاركة في الأفطار البديل الذي أقيم في قرية العراقيب التي دمرتها آليات السلطة للمرة الرابعة.

نرفض هذه المشاركة
نحن في التجمع الوطني الديمقراطي محلياً وقطرياً نستهجن ونرفض هذه المشاركة في هذا الأفطار والتي لا تتطابق مع موقف الجماهير العربية عامة، كما لا تتطابق مع توقعات هذه الجماهير بما فيها أهالي قريتنا خصوصًا وأن هذه "المأدبة" تأتي في أوج هجمة المؤسسة الإسرائيلية, التي يمثلها شمعون بيرس, على الجماهير العربية وفي ظل سياسة المحاصرة والتمييز الصارخة بحق العرب الفلسطينيين في الداخل. فقياداتنا لا تستطيع أن تفطر مع رئيس دولة تهدم البيوت فوق رؤوس أهاليها الصائمين من أبناء شعبنا في العراقيب, وتسن القوانين العنصرية، وتمارس سياسية الحصار والتمييز وتسلب الأراضي وتهدم البيوت وتحاصر مسطحات القرى والمدن العربية .
إننا نعهد مواقفكم الوطنية أمام المخططات السلطوية ونتوخى منكم الثبات والوقوف صفاً واحداً مع الإجماع الوطني لنبقى يداً واحدة أمام آلة البطش والهدم السلطوية, وفي هذا السياق نود أن نحيي الموقف المشرف الذي اتخذه الرؤساء المقاطعون لمأدبة الإفطار وعلى رأسهم السيد محمد زيدان – أبو فيصل – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ونعتبر هذا الموقف خطوة احتجاجية على ما تقترفه المؤسسة بحقنا.