علي بدر:
اخترت مجال التدريب وخصوصا كرة القدم بدافع حب اللعبة
لست ضد تعيين مدربين يهود للفرق العربية ولكني أظن ان على الفرق العربية ان تعطي الفرصة للمدربين العرب
لدي أدراك وعلم للمسؤولية من الجهة الاولى وللجهود التي يجب أن ابذلها من الجهة الثانية من أجل النجاح في هذا المجال
"من النادر, وليس من السهل ان تكون مدربا عربيا يعمل في فريق يهودي", هذا ما يؤكده علي بدر, 27 عاما, من قرية حرفيش حيث يعمل كمساعد مدرب ومدرب لياقة بدنية في فريق كرة القدم النادي الرياضي بيتار كرمئيل صفد من الدرجة الاولى.
تعزيز مكانة اللعبة
علي معلم للتربية البدنية في المدرسة الابتدائية في قريته حاصل على اللقب الاول في التربية البدنية, وشهادات لتدريب اللياقة البدنية, كرة القدم, مرشد في كرة السلة, ومدرب كمال اجسام. بدأ مسيرته المهنية في التدريب في سنة 2008 كمدرب للياقة البدنية في فريق الشباب لكرة السلة كفار هفراديم ومن ثم عمل لمدة سنة في قسم شبيبة فريق كريات شمونة لكرة القدم, "لقد اخترت مجال التدريب وخصوصا كرة القدم بدافع حب اللعبة كوني لاعب حتى هذه الايام" يقول علي , "ورغبتي في تعزيز مكانة اللعبة خصوصا في القرى العربية , العمل مع صغار السن, منحهم القيم الرياضية وعادات التدريب والعمل الصحيحة, تطوير القدرات البدنية, لأحترام هذة اللعبة التي تسمى كرة القدم, خصوصا في الوسط العربي الذي يهمل اقسام الشبيبة فنرى انه ليس هناك عدد كافي من اقسام الشبيبة في الوسط العربي".
فتح الطريق امام المدربين العرب
علي لا يخفي الصعوبات التي يواجهها مدرب عربي في فريق يهودي "لتكون مدربا عربيا يعمل في فريق يهودي عليك ان تمتاز وان تملك المهنية وان تكون أفضل من بدرجات من المدرب اليهودي لتساويه فقط, فدائما هناك امتحان النتيجة وهناك الكثير من المدربين الذين ينتظرون الفرصة ومستعدون للعمل بأي ثمن".
اصبع الاتهام للفرق العربية
الكثير من المدربين اليهود يعملون في الفرق العربية في مختلف الدرجات, علي يوجه اصبع الاتهام للفرق العربية والتي أقل ما تعطي فرصا للمدربين العرب, "لست ضد تعيين مدربين يهود للفرق العربية, ولكنني أظن ان على الفرق العربية ان تعطي الفرصة للمدربين العرب, فهناك الكثير من القدرات لدى المدربين العرب والذين لا يقلون بشيء عن رفاقهم اليهود الا بأعطاء الفرصة, أظن ان ابناء سخنين الفريق العربي الاول علية أن يبدأ هذة الخطوة من أجل فتح الطريق امام المدربين العرب".
رسالة أمينة
أضافة الى التدريب علي يعمل كمربٍ ومعلم تربية بدنية في المدرسة الابتدائية في حرفيش , "استمتع في مجال التربية لأن هذا المجال هو رسالة علينا تأديتها بامانة " يأكد علي ويضيف " لدي أدراك وعلم للمسؤولية من الجهة الاولى وللجهود التي يجب أن ابذلها من الجهة الثانية من أجل النجاح في هذا المجال".