العبرة ليست بالكم ولكن بالكيف، فلا بد من معرفة ما هو محتوى الأغذية التي نتناولها وما قيمتها الغذائية
بشكل عام كل شخص نحيف لابد له أن يحرص في الأيام العادية، كما يذكر سمير، على تناول ثلاث وجبات رئيسية بانتظام دون إلغاء أي واحدة منها، وبينها وجبات خفيفة، أما في رمضان فمن الأفضل. كما وصانا الرسول عليه الصلاة والسلام، التبكير في الفطور والتأخير في السحور. مع عدم إهمال وجبة السحور في شهر رمضان ففيها بركة مع التركيز على تناول التمر والحليب والعسل.
صورة توضيحية
أيضا العبرة ليست بالكم ولكن بالكيف، فلا بد من معرفة ما هو محتوى الأغذية التي نتناولها وما قيمتها الغذائية، وقدر المستطاع زيادة تناول الأطعمة أي بزيادة الكمية عن قبل مع الحرص على تناول الحليب والعصائر والفواكه الطازجة والمجففة الغنية بالسعرات العالية (كالتمر والتين والعنب أو الزبيب والبرتقال والمانجو) كذلك القيام برياضة معتدلة منتظمة، فهذا له دور كبير في الشعور بالإرتياح النفسي والتجويع، مما يدفع الشخص النحيف إلى زيادة الكمية المتناولة من الطعام اليومي. كذلك من الأفضل تناول الأهم فالأقل أهمية في القيمة الغذائية، والحرص الوجبات الرئيسية. لابد علينا الا نغفل تناول قدر كاف من المواد النشوية، مثل " الأرز والخبز والمعكرونة والبطاطا والبروتينات الحيوانية " ، لما لها دور مهم في بناء خلايا الجسم، ولا ننسى مصادر الطاقة في الدهون مثل الزبدة والسمن والقشدة، لكن لابد من تناول ذلك باتزان في كل هذه المجموعات الغذائية بحسب الهرم الغذائي، كذلك يجب تناول الفيتامينات تحت إشراف طبي بعد إجراء التحاليل والفحوصات الطبية، وإن كان الشخص من المدخنين فيجب أن يمتنع عنه.