الأب جورج حنا راعي أعرب عن أعتزازه وأفتخاره بهذه الشبيبة السباقة الى عمل الخير صاحبة المبادرات الأنسانية والأجتماعية

عطاالله حنا بارك نشاطات الشبيبة مؤكدا أهمية الوقوف الى جانبها ومؤازرتها روحيا ومعنويا وماديا لكي تؤدي دورها في الحقل الكنسي

تأسست مؤخرا في قرية الرامة في قضاء عكا جمعية أبناء الرعية الأرثوذكسية وينتسب الى هذه الجمعية اليوم أكثر من 40 شابا من كافة الأعمار لهم أهتمامات دينية وأنسانية وأجتماعية وهم يقومون بكثير من النشاطات الهادفة الى التوعية وترسيخ ثقافة الأنتماء للقيم الدينية والوطنية.

 البارحة قامت هذه الجمعية بتوزيع عدد من المنح الدراسية على طلاب يدرسون في الجامعات وهم يمرون بأوضاع أقتصادية صعبة. فقد أجتمع مساء يوم أمس أعضاء الجمعية وبحضور سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والأب جورج حنا كاهن رعية الرامة ورئيس وأعضاء المجلس الملي الأرثوذكسي في الرامة. اضافة الى الطلاب الذين تلقوا المنح مع أولياء أمورهم.

طموحات وتطلعات الشبيبة
أفتتح حفل توزيع المنح الجامعية للعام الدراسي 2010/2011 بدعاء خاص وصلاة أفتتاحية من قبل سيادة المطران عطاالله حنا وكاهن الرعية الأب جورج ومن ثم قام السيد فداء نجم سكرتير الشبيبة الأرثوذكسية بالترحيب بالحضور متحدثا عن أهمية الوقوف الى جانب شبابنا الذين يدرسون في الجامعات في هذه الأوضاع الأقتصادية الصعبة ، كما تحدث عن طموحات وتطلعات الشبيبة مستقبلا. السيد نبيل حنا جبران من مؤسسي الشبيبة تحدث عن النشاطات التي تقوم بها الجمعية وكيفية تأسيسها مشيرا الى أنها بدأت بخمسة اشخاص واليوم فيها أكثر من 40 شخص.

شبيبة سباقة الى عمل الخير
ثم تحدث الأب جورج حنا راعي كنيسة الرامة ، فأعرب عن أعتزازه وأفتخاره بهذه الشبيبة السباقة الى عمل الخير صاحبة المبادرات الأنسانية والأجتماعية مؤكدا أن كنيسة القديس جوارجيوس وهو شخصيا من الداعمين والمؤازرين لهذه الجمعية. ثم تحدث السيد ميشيل داود رئيس المجلس الملي الأرثوذكسي في الرامة الذي أشار الى أن أيماننا يعلمنا الألتزام بقضايا الأرض والأنسان ومن أحب كنيسته أحب شعبه ووطنه.
ثم تحدث سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس فبارك نشاطات الشبيبة مؤكدا أهمية الوقوف الى جانبها ومؤازرتها روحيا ومعنويا وماديا لكي تؤدي دورها في الحقل الكنسي وقال نحن فخورون بايماننا وديننا ولكننا نرفض التقوقع والانعزالية والطائفية ، فكونوا منفتحين على هذا المجتمع الذي تعيشون فيه وأخدموا رعيتكم وكنيستكم وشعبكم.