الناس تحرص على شراء الحلويات يوميا
على الرغم من ان شهر رمضان يأتي هذا العام وسط ظروف مناخية غاية في ارتفاع درجة الحرارة الغير معهودة في البلاد وفي ظل اوضاع سياسية ومناخية صعبة، فان المجتمع العربي ما زال يتمسك بعادات وطقوس راسخة في هذا الشهر، الذي يستعد له اصحاب المحال بصناعة الحلويات الرمضانية.
وكما هو مألوف كل عام بدأت محال الحلويات في بلادنا تشهد حركة دؤوبة قبل حلول الشهر المبارك حيث تلقى أصناف معينة من الحلويات اقبالا كبيرا لدى الصائمين.
ويرى الشيف محمد ابو الحوف احد اشهر صانعي الحلويات في بلدة دير حنا النائية ان وظيفته تتطلب تحضيرا مبكرا في توفير المواد الضرورية لصناعة الحلويات من الدقيق والسكر والزيت والجوز والفستق واللوز بكميات كبيرة لكي يتمكن من احتواء الاقبال الشديد كل عام وتلبية متطلبات زبائنه.
ومن انواع الحلويات التي يحرص الصائمون على احضارها يوميا الى منازلهم في رمضان "الزلابية" و"البقلاوة" و"القطايف" و"البورمة" و"الكنافة" واصناف أخرى عديدة.
ويضيف ابو الحوف "أنه وقبل قدوم الشهر الكريم باسابيع ترتفع مستويات الحركة في كل مكان يتصل بطبيعة الطقوس الرمضانية، ومنها صناعة الحلويات الخاصة بهذا الشهر ومن هذه الطقوس المحببة لدى الصائمين الاقبال على تناول الحلويات حيث يحرص الناس على شرائها يوميا، لكونها تشكل نكهة المائدة يستأنسون بها خلال السهرات الرمضانية ما يجعلنا نستنفر جهودنا لتجهيز المواد اللازمة في صناعة الحلويات في رمضان".