منطقة الشارون تضم 14 فريقاً، منها ثمانية فرق عربية
نكسون الخرسة أستغرب من حجة الإتحاد على أن المسافة هي العامل المحدد لتقسيم الفرق
قام نكسون الخرسة مدير جمعية الشعاع والتي تعنى بشؤون ثلاثة فرق كرة قدم ومدرسة لكرة القدم ، أحد هذه الفرق هو فريق هبوعيل شعاع كفر قاسم للكبار والذي يلعب في الدرجة الثالثة للسنة السادسة على التوالي ، ولعب ثلاثة سنوات في منطقة الشارون وسنتين في منطقة تل أبيب ، وهذا السنة تم وضعه في منطقة الشارون !!
هذا وتضم منطقة الشارون 14 فريقاً، منها ثمانية فرق عربية، ثلاثة منها في كفرقاسم وفرق أخرى في الطيرة والطيبة وكفر بره وقلنسوة. هذا وأعرب نكسون الخرسة عن عدم رضاه من هذا التقسيم . مؤكداً أنه في حديثه مع بيني كينان ، المسؤول عن تقسيم الفرق في الدرجات المنخفضة من الدرجة الأولى وأدناه ، أعرب نسكون عن غضبه العارم عن هذا التقسيم متسائلاً عن المبررات لهذا التقسيم الغريب العجيب الذي قد يسبب لمشاكل وعنف في الملاعب خاصة وأن ثلاثة فرق من نفس البلدة تلعب في نفس الدوري.
رائحة العنصرية
وأستغرب نكسون من حجة الإتحاد على أن المسافة هي العامل المحدد لتقسيم الفرق. وتساءل كيف إذا يتم وضع فرق مدينة أريئيل وأورانيت في منطقة تل أبيب مع العلم أن كفر قاسم هي ألأقرب وتم وضعها في منطقة الشارون. هذا وأكد نكسون على أن هذا التقسيم فيه رائحة العنصرية خاصة لوجود ثمانية فرق عربية في نفس المنطقة ، مطالباً أن يتم إعادة النظر في هذا التقسيم وفصل الفرق العربية عن بعضها البعض. وللتوضيح عانى فريق الشعاع في فترة وجوده في منطقة الشارون من كثرة محاكمات الفريق بسبب المشاكل في الملاعب بين الفرق العربية ، بينما عندما تواجد الفريق في منطقة تل أبيب كان هدوء ولم تكن هناك أي عقابات أو غرامات ضد الفريق.