المؤتمر تمحور حول طرق ارشاد النساء العربيات من انتشار مرض سرطان الثدي ومعالجته

عقد مؤخراً مؤتمر صحفي في جمعية الجليل في شفاعمرو ، الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية ، تمحور المؤتمر حول طرق ارشاد النساء العربيات من انتشار مرض سرطان الثدي ومعالجته ، ومدى اهمية الكشف المبكر لهذا المرض الاخذ بالانتشار في وسطنا العربي .
افتتح المؤتمر السيد محمد خطيب الذي رحب بالحضور ومن ثم تم عرض فيلم باب الى الحياة ، مدته دقيقة باللغة العربية ، يعبر عن أداة ارشادية موجه للجمهور النسائي والفتيات بشكل خاص ، لاهمية الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي ، وروى الفيلم تجربة شخصية للسيدة وسام عقل من بلدة كفر ياسيف ، التي تم تشخيص مرض سرطان الثدي لديها في المراحل الاولى منه وتم معالجتها بنجاح .

ثم تكلم الدكتور فاتن غطاس ، مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في الوسط العربي ، الذي استهل حديثه عن عدة نقاط هامة ، مكانة المرأة في العائلة ومدى اهتمامها بصحتها ، وسرطان الثدي بين التدخل الطبي والايمان بالقضاء والقدر ، كذلك تكلم عن دور الأسرة والمجتمع في منع وعلاج سرطان الثدي ، والعوامل الشخصية والاجتماعية التي تؤثر على التعامل مع سرطان الثدي والكشف المبكر للمرض ، وعلاجه وأنواعه ومدى تاثيره ، هذا واشير على انه هنالك حافلة لاجراء فحص الميموغرافيا ، المجهزة بكل الأجهزة الصحية التي تشخص هذا المرض ، وكل من يجري الفحوصات هم من النساء .
وفي النهاية تم فتح نقاش أمام الحضور وممثلي الصحافة لمناقشة طرق لايصال هذه الارشادات للنشاء للوسط العربي .
وفي حديث لمراسلنا مع السيد محمد خطيب مدير مركز الحقوق الصحية في جمعية الجليل ، الذي أشار بدوره ، لقد شمل هذا اليوم عرض شامل بارشاد تام من انتاج جمعية الجليل وجمعية مكافحة السرطان ، وتمويل ودعم من شركة روش للادوية ، كان الهدف توعية ومساعدة النساء العربيات وحثهن وتشجيعهم لاجراء الفحص المميموغرافيا وأضاف ، نحن نعرب أنه يوجد انواع كثيرة لمرض السرطان بشكل عام ، نحن نتحدث عن آفة خطرة لا وهي سرطان الثدي لدى النسا العربيات ، ومفتاح القلب هو الكشف المبكر للمرض ، بناءً عليه نحن نركز على هذا الموضوع ، واتركيز الاكبر على اجراء الفحص ، ومن هنا نطالب النساء ونشجعهم على اجراء هذا الفحص .

أضاف خطيب ، هنالك العديد من الصعوبات والاشكالات على الامرأة العربية لاجراء مثل هذا الفحص ، البيئة والمجتمع المحافظ التي تعيش به ، لها قد تطرقنا في مؤتمرنا الى هذا الامر لنبحث به ونجد طرق للتغلب على هذه العقبات . وهنا يوجد دور للأسرة والمجتمع ليس فقط امرأة هي المسؤولة يجب أن نأخذ مسؤوليتنا في دعم وتشجيع المرأة لاجراء هذه الفحوصات ، ومن دورنا قمنا بايجاد أو اداة لارشاد من ناحية ثقافية التي تم كتابتها في اللغة العربية والأخذ بعين الاعتبار كل حساسيات المجتمع العربي .